قصص مشابهة

التغلب على الاحساس او شعور الهجران

التغلب على الاحساس او شعور الهجران

استعادة الثقة الصعبة و علاج الشك بين الزوجين

استعادة الثقة الصعبة | علاج الشك بين الزوجين

الرجوع إلى العالم الحقيقي: إدمان الهاتف

الرجوع الى العالم الحقيقي و ادمان الهاتف

تقنين وقت اللعب

تقنين وقت اللعب | ادمان الالعاب الالكترونية

مشاعر فائضة

مشاعر فائضة

سبل السلام

الإمام علي (عليه السَّلام): «إذا اقترن العزم بالحزم كمُلت السعادة». 

(11000 حكمة للإمام علي (عليه السَّلام)، الآمدي، الصَّفحة 85)
قصة عن الطلاق -A red heart with a bandage on it, resiliently overcoming germ obsession on a yellow background.

قصة عن الطلاق : وقفت رغم ألمها

التعريف:
شمخت أمام الصُّعوبات، وأنتج ذلك لها الاستقرار بعد أشهر من انفصالها المؤلم من خطيبها دون مقدمات!
القصة:

قصة عن الطلاق

تقدَّم لها مجموعة خطَّاب، ولكن لم يحصل التَّوفيق إلَّا مع خطيبها هذا، وهي فتاة معروفة بهدوئها، مع نشاط وجدٍّ وعمل دؤوب، والشَّاب ليس بمجهول لدى عائلتها، مع ذلك تمَّ كالعادة الفحص عنهن وعن دينه، وخُلُقه، فما كان يعيبه شيئ.

تمَّ العقد بسلام، ولكن في اليوم التَّالي كما تقول الفتاة: كان يشكو إليَّ طفولته المعذَّبة، وكيف كان والدُه يضغط عليه، وعلى أفراد أسرته، ثمَّ بدأ يشكو لي حال أخته المطلَّقة، ومرَّةً مع ما انتابني من آلام الدَّورة الشَّهريَّة اعتبر ذلك مرضًا، وبدأت سهام النَّقد توجَّه هذه المرَّة لي شخصيًّا!

بحسب طبيعتي الهادئة، وعدم الانفعال كنت أتجاوز بيسرٍ وسهولة، وما كانت تخبره بطبيعة الشِّكاية الدَّائمة منه، والواجب أنْ يغيِّر من نفسه، حتَّى أنَّه عرض مشكلتنا على اختصاصيٍّ أسريٍّ، فكان تقييمه أنَّ لا مشكلة، وإنْ كانت فهي صغيرة لا حاجة لتضخيمها والمبالغة فيها، ولم أخبر أهلي بشيئ من ذلك، حتَّى حدَّدنا موعد الزَّواج، واستأذن بالسَّفر قبل الزَّواج مدَّة ثلاثة أسابيع مع أصدقائه، وحين رجوعه بقي أسبوع من الزَّمن عن موعد زواجنا، فلذلك كانت الفتاة على عجلة في تريبات الزَّواج، وما يقتضيه من استعدادات مختلفة.

لم تطأ رجله أرض الوطن حتَّى بلَّغني أنَّه عازمٌ على الطلاق ، ولم يكن لديه سبب مقنع لذلك، فصارت محالة من أهلي وأهله للإصلاح، عندما طلب أهلي مهلة لعلَّ الأمور تسير للأفضل، فلم يقبل أهله! 

وتمَّفعلًاالطلاق ، كانت صدمة موجعة لفؤادي، وساءت حالتي النَّفسيَّة بصورة دراماتيكيَّة، فما العمل للوقوف مرَّة أخرى؟

الأعراض:

١- الشُّعور بالإجهاد لدرحة ضربات القلب تغيَّر إيقاعها.
٢- الشُّعور بقلق كاتم على الأنفاس.
٣- الخوف من المستقبل، فمَن يرغب في مطلَّقة؟!
٤- زوال الثِّقة بالنَّفس.

الآثار:

١- أصبحت تتجنَّب الاختلاط بالنَّاس.
٢- اضطراب في النَّوم، ومدَّته.

الحلول:

١- يجب أنْ تعلم أنَّ ما حدث لك ليس نهاية الحياة، وليست نهايتها كذلك.
٢- إدراك قوله تعالى: ﴿... وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ (سورة البقرة، الآية 216).
٣- ما حصل لها صدمة عاطفيَّة، ومن الأفضل أنْ تجد شخصًا قريبًا منها؛ ليستمع إليها.
٤- الحديث بصراحة سيكون له الأثر البالغ في العلاج، وإنهاء الأعراض.
٥- عليها بالتَّنفيس من خلال عدم كبت المشاعر.
٦- ما يمرُّ بخاطرها من أفكار تشاؤميَّة عن مستقبلها يجب تصنيفه في دائرة الشَّيطان، وعليها مواجهته بالعمل، والسُّلوك المضادِّ.
٧- المحافظة على الدُّعاء، وممارسة المجاهدة، وسوف تعود لأفضل ممَّا كانت بإذن الله تعالى.

النتيجة المتوقعة:

نتوقَّع أنْ تنتفع كثيرًا كثيرًا بدعم عائلتها، وصديقاتها، مع الاجتهاد في المجاهدة.

النتيجة الواقعة:

نفَّذت مقترحات الحلول أعلاه، وتحسَّنت حالتها بشكل ملحوظ، ولم تطل عليها المدَّة حتَّى تقدَّم لها شابٌّ، وتزوَّجته، فكان حياتها الجديدة هنئية ولله الحمد.

شارك القصة:
هل لديك قصة نجاح مشابهة و تريد مشاركتها معنا ؟
Survey
User Contribution