لدينا نحن الوالدان بعض المشاكل في المنزل، والشجار دائمٌ بيننا، والصوت مرتفع، ولا يمر يومٌ دون خلاف وعراك، كل ذلك أمام عين الطفلة، والأب يوهم الأم أنّه يعمل في النوبات الليل، حتى اكتشفت مرة أن ذلك كذب وليس بصحيح.
المهم أن البنت دون شعور من الوالدين أصيبتْ بوسواس يجعلها دائمة التكرار في غسل يدها، كما لاحظت الأم أنّ وحيدتها في شرود ذهني.
١- وسواس قهري يتعلق بالنظافة.
٢- الانتباه مشتت.
البقاء لمدة طويلة في الحمام.
١- العلاج بتعديل السلوك.
٢- ضرورة تحييد الطفلة تمامًا عن خلافات الوالدين.
نتوقع أن التدخل المبكر وتَدرُبُ الأم لتعديل سلوك ابنتها سوف تتغلب البنت بسهولة على مرضها.
تدربت الأمُّ على تقنيات تعديل السلوك فاستخدمتْ معه أساليب النمذجة حيث دربته على أنْ يشاهد أقاربه وعدد مرات غسل اليد، واستخدمت التلميحَ بالاشارة لها لتتوقف، وربطت السلوك الجديد بمحفزّات إيجابية، وقد أسهم ذلك بالإضافة لابتعاد الوالدين عن المشاجرات في تغلّب الطفل على عادة تكرار غسل اليد مرات كثيرة.