دشَّن له صفحة على الإنستغرام، وانهال عليه المتابعون لِمَا يتمتَّع به من موهبة معيَّنة، ومن ضمنهم فتاة قد لجأت له على التَّواصل الخاص!
كانت بدايتها تفضفِض همومَها معه لاختلافها الشَّديد مع أهلها لا سيما والدها، حتَّى تجرَّأت وطلبت منه دَيْنًا، لأنَّها في ضائقة ماليَّة شديدة، وصَدَقَت معه في تسديد المبلغ.
وهو يسير في سلك التَّديُّن، فلذلك نجح في إبعادها، وتغلبها على بعض الشُّبَّان الذين يحاولون قضاء شهوتهم معها، فتحوَّل في نظرها لمصدر اطمئنان موثوق لها، ومع الوقت دخل حبُّها في قلبه، فعزم على التَّقدُّم لها خَاطِبًا.
فتح لها الموضع طالبًا عنوانها، مع ما لاحظه عليها من تقلُّب في مَزاجها، وارتفاع درجة جُرْأتها!، فمرَّةً يشتدُّ فرحُها وتخرج عن المألوف، ومرَّةً أخرى مُحْبَطَة بعمق، مع ذلك عندما طلب عنوانها أصابها الذُّعر، ورفضت!
١- يبدو أن المزاج المتقِّلب لديها حادٌّ جدًّا.
٢- درجة الانفعال لديها مرتفعة، ومستوى العلاقات عندها متعدِّدة.
عدم القدرة على اتِّخاذ القرار المناسب.
١- يُفضَّل أنْ تعرض نفسها على طبيب نفسانيٍّ قبل خطَّة الخطوبة.
٢- عامل الحبِّ بين الطَّرفين غاية في الأهمِّيَّة، لكنَّه ليس العامل الوحيد لنجاح العلاقة الزَّوجيَّة، فيجب أنْ يتحقَّق اتِّفاق منطقيٌّ وقويٌّ يضمن الاستمرار.
٣- يجب أنْ يُوضع في الاعتبار لكلِّ شابٍّ ملتزم دينيًّا انفتاح مثل هذا الشَّابَّة في علاقاتها عبر الفضاء الإلكترونيِّ، بالإضافة لنوع العفَّة والحجاب لديها.
٤- هناك بعض الدَّورات في مهارات تحسين القرار يمكن حضورها وتَعَلُّمها؛ لتساعد في اتِّخاذ القرار المناسب، خصوصًا في عند الوقوع بين مشاعر الفرد وأفكاره.
الرَّابطة الزَّوجيَّة بين طرفين، والفتاة لا تجد من نفسها أنَّها تعاني من عوارض نفسيَّة، ودون توبة صادقة ورجوع لله تعالى، فالحياة بينهما لن تستقرَّ.
قرَّر أنْ يقطع علاقته بها، مع ما شعر به من مرارة شديدة في داخل نفسه، وهي لم تقبل بالمعالجة النَّفسيَّة.