به صفات رائعة يتَّصف بها، فهو لا يترك الصَّلاة، ولا يفوِّت الصيام المستحبَّ، فضلًا عن الواجب، تقول زوجته: بل أشعر أنَّه يتضايق عندما تمرُّ عليه مناسبة دينيَّة ويستحبُّ فيها الصَّوم ثمَّ يفوته الصَّوم!، كما أنَّ الغيرة على بناته وأبنائه بلغت أقصاها، فهو يراقبهم بعين حديد، ويدقِّق فيما تلبس بناته.
لديه سلبيَّة، وهي رفقة السُّوء التي فتحت عينيه على المشاهد المُخزية، والأفلام الإباحيَّة، أمَّا هاتفه النَّقال، فلا يمكن وصفه ممَّا فيه، ولا غرابة لو وصفنا أنَّ نقَّاله هو ابنه اللَّصيق!، من هنا تلبَّسته بعض الأفكار، والسُّلوكيَّات الخسيسة، منها أنَّه يتحدَّث، ويصوِّر لي لو كانت ممارسة الجنس بشكل جماعيٍّ، أو أنْ يمارس الجنس بصحبة رجل آخر مع زوجته!! هذا ما يمكن أنْ يباح به، وما يخفيه أعظم وأخزى.
فماذا أفعل مع زوجي و إدمان الأفلام الإباحية ؟
١- إدمان الإباحيَّة.
٢- العصبيَّة، والتَّوتُّر.
١- ضعف الانتصاب، وسرعة القذف.
٢- لا يصل لحدِّ هزَّة الجُماع.
٣- قضاء الوقت اللَّيليِّ مع الهاتف.
٤- الشُّعور بالتَّعب والإرهاق نهارًا.
١- الشَّكوى من الزَّوجة، وليست من الزَّوج، فلذلك مقترح الحلول هذه لها، وليست له.
٢- إيقاف التَّجسس على هاتف زوجها.
٣- غالبًا الزَّوج مدمن على العادة السِّرِّيَّة، فلذلك لا تشبعه زوجته، ولا تنفك عنه في تصوُّره المعاشرة دون تصوير وتخيُّلات إباحيَّة، فلذلك لا تستجيبي لهواه الخارج عن حدِّ الشَّرع الحنيف.
٤- تشجيعه - قدر الإمكان - على المشاركة في برنامج إرشاديٍّ متكامل؛ لمعالجة إدمان الإباحيَّة، والعادة السِّرِّيَّة.
نتوقَّع أنْ تتوقَّف الزوجة عن تجسُّسها على زوجها، والامتناع عن التَّفاعل معه فيما يرغب.
تعرض وضع الأسرة للضَّرر، بسبب إصرار الزَّوج على ما هو عليه، والزَّوجة أصيبت بخيبة أمل ويعلوها الإحباط.