المدارس الأخلاقية في الفكر الإسلامي ٣: المدرسة الأثرية و التوفيقية

المؤلف: عدد من المؤلفين
سنة النشر: ٢٠١٢
الطبعة: الأولى
لغة الكتاب: عربي
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
حول الكتاب: هو كتاب تحليلي ناقد لمصادر علم الأخلاق و الإتجاهات الأخلاقية يتناول المؤلف فيه بالبحث النتائج العلمية و آراء العلماء في الحقول المعرفية المعنية بالنفس و الأخلاق في تراثنا الإسلامي و يسعى لإعادة بناء علم الأخلاق بشكل شامل.
المؤلف: عدد من المؤلفين
سنة النشر: ٢٠١٢
الطبعة: الأولى
لغة الكتاب: عربي
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
حول الكتاب: هو كتاب تحليلي ناقد لمصادر علم الأخلاق و الإتجاهات الأخلاقية يتناول المؤلف فيه بالبحث النتائج العلمية و آراء العلماء في الحقول المعرفية المعنية بالنفس و الأخلاق في تراثنا الإسلامي و يسعى لإعادة بناء علم الأخلاق بشكل شامل.

المدرسة الأثرية و التوفيقية (مدرسة الأخلاق الأثرية )”النقلية

هذا الاتجاه يركّز على الروايات الأخلاقية، منهامشكاة الأنوارللطبرسي، وغرر الحكملعبد الواحد الآمدي، ومصادقة الإخوانللصدوق، أما تراث أهل السنةشعب الإيمان للبيهقي، والأدب المفردللبخاري ورسائل ابن أبي الدنيا. 

يعتقد هذا الاتجاه أن الْوَحي هو المصدر الوحيد أو المصدر الأهم للأخلاق، ولا يمكن اعتمادها بصفتها مدرسة إلا بعد استخراج الأسس والغايات والقواعد العامة للأخلاق، وأكثر الكتب الروائية لا تتسم بهذه المواصفات، ولَم تهتم هذه المدرسة بتأليف كتب أخلاقية ولكنّها ألّفت روائية، ولَم تكلف نفسها بوضع تصورات لبعض الروايات المتعارضة في مختلف الأبواب أو لملمة البحث والخروج بحصيلة نهائية. 

الكتب الأثرية الاخلاقية        

١- كتب هذا الاتجاه أكثر من كل الاتجاهات.     

٢- تفتقر إلى المنهجية، مع مقبولية منهجية بعضهما مثل شجرة المعارف تصنيف غرر الحكم.    

٣- الروايات في الباب الواحد تختلف مستوياتها بحسب المخاطبين.      

٤- احتوت على خلط بين الأخلاق الاسلامية والآداب الاسلامية.     

٥- قد تجتذب البعض لكن ليس بمستوى اجتذاب المدرسة العرفانية والتوفيقية.

مدرسة الأخلاق التوفيقية

حاول بعض المختصين أنْ يستفيدوا من عناصر القوة في كل المدارس وخلقَ مدرسة مركبة، بعض الكتب الأخلاقية لهذه المدرسة يقترب من أحد الاتجاهات السابقة مثلجامع السعاداتأقرب إلى الاتجاه الفلسفي، وإحياء العلومأقرب إلى الاتجاه العرفاني، وتعتقد هذه المدرسة أنَّ هناك انسجامًا بين القرآن والعرفان والبرهان، وهذه مقارنة بين مستويات التوفيق عندهم:     

المرتبة الأولى: الجمع بين عناصر القوة في الاتجاهات الثلاثة (الفلسفي والعرفاني والأثري)، فلذلك ينتج لنا قواعد عامة أسس أرسطية أو أفلاطونية أو سينوية أو إشراقية أو صدرائية.    

المرتبة الثانية: التلفيق في حده الأقصى يبتني على العقل الفلسفي والشهود العرفاني والنقل، ومن مصاديقه (إحياء العلومجامع السعداتالأربعون حديثًا للإمام الخميني)، وفي حده الأقل يبتني على التحليل العقلي والمعطيات الأثرية ومن مصاديقه (الرعاية لحقوق اللهأدب الدنيا والدين).

ثغرات في المدارس الأربع     

١- غياب المنهجية العلمية في الأخلاق الدينية.   

٢- ولا توجد بحوث فيتاريخ علم الأخلاقولافلسفة علم الأخلاق. 

٣- هناك خلط بين الأخلاق والتربية والآداب.     

٤- لم تعطَ الأخلاق الأسرية اهتمامًا كبيرًا.

٥- لم تدوّنالأخلاق المهنيةولاالأخلاق العمليةإلا في مورد أو اثنين مثل أخلاق التعلم والأخلاق السلطانية.    

٦- التراث الأخلاقي ضعيف فيما يتعلق بالتحليل النفسي رغم وجود بداية قوية في كتاب المحاسبيالرعاية لحقوق الله“.

شارك الكتاب:
اشترك
لتصلك كتب مشابهة:

سبل السلام

الإمام علي (عليه السَّلام): «إذا اقترن العزم بالحزم كمُلت السعادة». 

(11000 حكمة للإمام علي (عليه السَّلام)، الآمدي، الصَّفحة 85)

مواضيع ذات علاقة

كتاب

معرفة الذات لبنائها الجديد ٥ : اللذة والإرادة في تحقيق الكمال

كتاب

الإلحاد مشكلة نفسية ٥: العلم والإيمان – المحور الروحي

كتاب

أرض جديدة ٥ : حدد هدفك | هدفك الداخلي

مقال

درجات الزهد وتعريفها

كتاب

العرفان الإسلامي ٥ : مراحل السير والسلوك

كتاب

جنود العقل والجهل ١٨ : التؤدة و التأني وضدها التسرع

User Contribution
Interested in Reading Books
Interested in reading articles