إن إلقاء نظرة جيدة وصادقة على نفسك ليس أسهل شيء في العالم، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال مجموعة من النقاط سنتناولها في هذه المقالة.
تحديد وتقدير التعلم الخاص بك
أنْ تتعلمَ شيئًا جديدًا لابد أنْ تجعل عقلك يقوم بعمله بالطريقة التي يريدها لأداء وظيفته، لا تقلل من شأن تلك الكتلة الكبيرة من المادة الرمادية التي يبلغ وزنها ثلاثة أرطال، هي بلاشك قادرة على عمل الكثير وهي مصدر ثقتك بنفسك والاعتزاز بمستوى الإنجاز.
خصائص قوة التعلم
تميل نقاط القوة في التعلم – والتي تسمى أيضًا أنماط التعلم – إلى تقسيمها إلى ثلاثة أنواع أساسية: البصرية، والسمعية، والحركية.
المتعلم السمعي
يميل متعلمو النمط السمعي إلى الأداء الجيد في إعداد الفصل الدراسي التقليدي لأنهم يفهمون بشكل طبيعي معظم التعليمات أو المعلومات التي يسمعونها من المعلم (لا يعني هذا بالضرورة أن المتعلمين السمعيين سيتذكرون تلك المعلومات الجديدة، فقط لأنه من الأسهل فهمها إذا قام بشرحها لهم شخص ما)، فإذا كنت متعلمًا سمعيًا، فقد تتذكر أسماء الأشخاص بمجرد سماعها في المرة الأولى أو الثانية، فقد تتذكر شيئًا أفضل إذا قلت ذلك بصوت عالٍ لنفسك عدة مرات، ربما أنت تدندن أو تتحدث أثناء العمل، أو قد تتمكن من العمل بشكل جيد على الرغم من الضوضاء في الخلفية إذا كان هذا هو نوع الضوضاء الذي تفضله.
المتعلم البصري
يميل المتعلمون البصريون أيضًا إلى الأداء الجيد في بيئة الفصل الدراسي التقليدية لأنهم يحتاجون فقط إلى رؤية الأشياء لفهمها، فهم يتعلمون بشكل أفضل من خلال المخططات والرسوم البيانية والصور والتوجيهات المكتوبة، إذا كنت متعلمًا بصريًا وترغب في تدوين قائمة المهام الخاصة بك، فقد تشعر بالقلق من ظهور ملاحظاتك بشكل أنيق على الصفحة، وقد تتذكر أسماء الأشخاص بشكل أفضل إذا رأيتها مكتوبة على بطاقة أو ورقة في وقت ما، وقد تكون جيدًا في جدولة الأشياء مسبقًا، ربما تغمض عينيك عندما تحتاج إلى تذكر شيء ما لتتخيله أولاً، أو تحتاج إلى مكان هادئ عندما يحين وقت المذاكرة لأن ذلك سيساعدك على التركيز بصورة أكبر.
المتعلم الحركي
يميل هؤلاء على عكس الآخريْن إلى كره الفصول الدراسية التقليدية، فإنَّ فكرة وجود كراس وطاولات متتالية وتدوين الملاحظات تجعلهم يسكتون، ما يحتاجه هؤلاء الطلاب هو التعلم العملي، مثل إجراء تجارب علمية، أو بناء نماذج، أو التمثيل في المسرحيات، أو إنشاء شيء باستخدام الغراء وأعواد الأسنان، إذا كنت متعلمًا حركيًا، فقد تفهم الاتجاهات بشكل أفضل إذا تخيلت نفسك تؤديها بدلاً من مجرد قراءتها سواء كنت تقصد ذلك أم لا، يمكنك النقر أو الرسم أو العبث عندما تشعر بالملل أو استخدام الإيماءات عند التحدث أو تذكر المحادثات بناءً على كيفية ومكان وقوف شخص ما في ذلك الوقت.
هناك الكثير من الاختبارات التي تحدد النمط التعلمي لسنا بصدد ذكرها أو أخذ بعض أشكالها وتطبيقها في هذه المقالة، كنموذج فارك ((Vark وهي إحدى أشهر النظريات أو النماذج المتعلّقة بأنماط التعلم وهو اختصار لأنماط التعلم الأربعة الأساسية:
● البصري Visual.
● السمعي Auditory.
● المقروء/ المكتوب Reading/ Writing.
● الحركي Kinesthetic.