حدّد وقتًا روتينيًا قدر الإمكان من اليوم للمذاكرة حيث يؤكد بعض الخبراء أن القيام بالشيء نفسه في الوقت نفسه كل يوم هو الطريقة الأكثر فعالية لتنظيم أي مهمة ترغب في استمرارها وديمومتها، يجد بعض الطلاب أنه من الأسهل تخصيص فترات زمنية محددة خلال اليوم يخططون فيه للدراسة، بغض النظر عن طبيعة شخصيتك حدّد الوقت الذي ستدرس فيه من خلال هذه العوامل:
● ادرس عندما تكون في أفضل حالاتك.
● ضع في اعتبارك عادات نومك.
● ادرس عندما تستطيع.
● ضع في اعتبارك مدى تعقيد المهمة عند تخصيص الوقت.
● ضع جدولاً زمنيًا للدراسة بعد انتهاء الحصة مباشرة، إذا كان ذلك ممكنا وإلا حاول أن تضع الجدول الزمني حسب ما تراه دون إبطاء أو تردد.
قيّم مكان الدراسة الخاص بك
أيا كان الموقع الذي تختاره لدراستك، فإن كيفية إعداد مكان الدراسة الخاص بك يمكن أن يؤثر على قدرتك على الاستمرار في التركيز، وإذا لم تكن حريصًا، فستثبط بشكل خطير وقت الدراسة الجيد، اجلس على مكتبك أو مكان الدراسة الآن وقم بتقييم بيئة الدراسة الخاصة بك من خلال:
● هل لديك مكان مخصص للدراسة فقط؟ أو هل تدرس في أي مكان يبدو مناسبًا أو متاحًا فيه في ذلك الوقت؟
● هل بيئة الدراسة الخاصة بك بيئة جاذبة ونظيفة؟ وهل ستحرج حين تدعو صديقك للمراجعة معك في هذه البيئة؟
أهم ١٥ دقيقة في يومك
خصّص ١٥ دقيقة كل يوم لمراجعة أولوياتك اليومية والأسبوعية، وهذا ما يقوم به عادة العديد من رجال الأعمال حيث يخصصون أول ١٥ دقيقة من يومهم للتخطيط ومراجعة أولوياتهم حسب الأهمية، وهذا ما نتمنى أن يكون ضمن أجندة الطلبة والطالبات وذلك بتخصيص هذه الفترة الزمنية القصيرة للتركيز على الأولويات وترك كل الأمور غير المهمة، لماذا ؟ هناك ثلاثة أسباب جديرة بالاهتمام:
١- أفكارك ستكون أكثر صفاء، فمن الأسهل تحليل ما أنجزته وما لم تحققه في نهاية اليوم.
٢- إنها طريقة رائعة لإنهاء اليوم. حتى إذا انتهى “يوم دراستك” في ساعة متأخرة مساءً ، فستشعر بالاستعداد التام لليوم التالي وستكون جاهزًا للاسترخاء وخالٍ من القلق بل وواثق بدرجة كبيرة.
٣- ستبدأ بداية رائعة في صباح اليوم التالي، إذا كنت قد بدأت صباحك بالتخطيط، فمن السهل تحويل جلسة تخطيط مدتها ١٥ دقيقة إلى ساعة من “التفكير” بلا هدف، والفارق كبير، بينما يبحث الآخرون عن كوب من الشاي، فأنت تنجز.