عندما تبدأ في جعل تحديد الأهداف والتنظيم جزءًا من حياتك اليومية، إليك ثلاثة مفاهيم ستحدث فرقًا كبيرًا في نجاحك وتميزك وتقودك للإنجاز:
١- التغييرات الصغيرة تضيف ما يصل إلى نتائج كبيرة
قد يكون للتغيير البسيط والضئيل في سلوكك نتائج تكاد لا تذكر، ولكنه يُحدِث مئات التغييرات الصغيرة، ويمكن أن تكون الآثار مدمرة، اجعل هذه القاعدة جزءًا تلقائيًا من عملية تفكيرك وأفعالك، سيساعدك هذا على فهم الفرق الصغير غالبًا بين النجاح والفشل والإنتاجية والإحباط والسعادة والحزن، الأمر بسيط للغاية خادع.
ما هو مفتاح نجاحك؟ ربما مجرد القليل من التدريب، أو إيجاد طريقة أفضل قليلاً للتخطيط أو ربما مجرد التغلب على عادة واحدة سيئة، قد يكون الحل في كل تلك الخيارات أو أكثر، قد يكون كل تغيير بمفرده غير مهم تقريبًا، ولكن عند إضافته يمكن أن تؤدي مجموعة من التغييرات الصغيرة إلى نتائج مذهلة!
٢- قاعدة ٨٠-٢٠ (مبدأ باريتو)
قاعدة أخرى يمكنك تطبيقها لإحداث فرق في كيفية تنظيم وإدارة أولوياتك بشكل جيد هي قاعدة ٨٠-٢٠ ، والمعروفة أيضًا باسم مبدأ باريتو، كان فيكتور باريتو اقتصاديًا ومتخصصًا في علم الإجتماع، ولد ونشأ في إيطاليًا في مطلع القرن العشرين درس ملكية الأراضي في إيطاليا، اكتشف باريتو أنَّ أكثر من ٨٠ في المائة من الأرض مملوكة لأقل من ٢٠ في المائة من الناس، عندما درس أشياء أخرى يمتلكها الناس بما في ذلك المال، وجد نفس المبدأ صحيحًا:
٢٠ في المائة أو أقل من الناس دائمًا ما كانوا يحصلون على ٨٠ في المائة أو أكثر من أي شيء يقيسه، الكشف الأكثر إثارة للدهشة حول قاعدة ٨٠-٢٠ هو نتيجتها الطبيعية: إذا كان ٢٠٪ من الأنشطة تنتج ٨٠٪ من النتائج فإن الـ ٨٠٪ الأخرى من الأنشطة تنتج ٢٠٪ فقط.
تذكر
لتطبيق قاعدة ٨٠-٢٠ لإدارة أولوياتك ذكّر نفسك أن ٢٠ بالمائة من الأنشطة في قائمتك ستحقق ٨٠ بالمائة من النتائج والمكافآت، يجب أن يكون سؤالك دائمًا، “ما هي الأنشطة التي تشكل جزءًا من ٢٠ بالمائة؟” لكن لا تنشغل كثيرًا بالإحصاءات، لا سيما الإحصاءات المضللة، يقال بأنَّ هناك شخصين شريكين لاحظ أحدهما ذات مرة أن ٤٥ في المائة من الكتب المنشورة في عام واحد حققت معظم الأرباح، لذلك أمر كل واحد بنشر نسبة 45 في المائة من الكتب في العام المقبل التي ستكسب المال، فكر في الأمر فإنه يستحق.
٣- الاستفادة من الوقت البيني
يمكنك أن تكون أكثر إنتاجية من خلال تحديد نوافذ الفرص الصغيرة التي تفتح كل يوم، إذ إنها لا تأتي وسط ضجة كبيرة، لذلك إذا لم تكن منتبهًا لتلك الفرص، فلن تلاحظها أبدًا، ما الذي يجب عليك فعله في هذا الوقت “البيني“، بينما تكون عالقًا في حركة المرور، أو تنتظر في طابور، أو الجلوس بجانب الهاتف، تعرف على تلك الفرص بمجرد حدوثها واستفد منها على الفور من خلال اتخاذ إجراء مع سبق الإصرار، إذا لم يكن لديك خطة فسوف تضيّع هذا الوقت!
هذه بعض الاقتراحات
١- إجراء مكالمات هاتفية.
٢- قم بحل كلمات متقاطعة.
٣- اقرأ رسائل البريد.
٤- اختر الذهاب إلى البقالة (أو قم بإعداد قائمة المواد المطلوبة من البقالة ).
٥- نظف مكتبك وأعد الأشياء إلى أماكنها الصحيح.
٦- راجع جدولك اليومي وأعد ترتيب الأولويات، إذا لزم الأمر.
٧- اقرأ سورة من القرآن الكريم.
٨- اكتب ملاحظة سريعة.
٩- قم بتدقيق بعض أوراقك أو جميعها.
١٠- .قم بممارسة رياضة المشي.
١١- قم ببعض التمارين الرياضية.
١٢- استرخ.