في المرحلة الثَّانوية، وهو طالب ذَكيٌ ومجِدٌّ، كما أنَّه قادر على فهم دروسه في مختلف المواد، بل وحفظها كذلك، ومشكلته الوحيدة أنَّ عند قرب الامتحانات تعلوه حالة لم يجد لها تفسيرًا، فالخوف يسيطر عليه ممَّا يرجف له قلبُه، من ارتفاع درجة القلق لديه، فالقلب تتسارع نبضاته، ويشعر بضيق في التَّنفُّس.
والداهُ لم يُهملاهُ، بل سارعا بأخذه إلى الطَّبيب الذي طَمْأنهم بأنَّه لا يعاني من أيِّ مرض خصوصًا أنَّه أجرى له بعض الفحوصات منها تخطيط القلب مثلًا، مع ذلك بقيت الحالة ملازمة له ممَّا تؤدِّي إلى عدم القُدرة على مراجعة الدُّروس فضلًا عن حفظها، بالإضافة لِمَا يصيب رأسه من دوار، أشار إليه بعضهم أنَّه محسود، أو قد أصيب بالعين.
١- توتر وقلق حادٌّ مع قرب موعد الامتحانات.
٢- تسارع في نبضات القلب.
٣- دوار بالرَّأس.
١- عدم القدرة على الدِّراسة.
٢- نوبات من البكاء.
٣- يعتدي على نفسه بالضَّرب عند فقد القدرة على الدِّراسة.
١- في البداية هو بحاجة جدِّيَّة للتَّحفيز من شخص قريب منه.
٢- تنظيم الوقت بحيث لا تقل الدِّراسة عن 8 ساعات يوميَّة، مع استراحات بَيْنِيَّة.
٣- قد يكون التَّلخيص عامل مساعد، أو بحسب طريقة دراسته، كما أـنَّ الانفوجرافيك مفيد جدًّا.
٤- ضرورة عمل التَّنفُّس الاسترخائيِّ مع التَّرويح عن النَّفس.
٥- الابتعاد عن التَّفسيرات المُضلِّلة (الحسد - العين)؛ ليكون قادرًا على المواجهة.
٦- التَّوقُّف عن تناول المنبِّهات (قهوة – شاي).
٧- قبل النَّوم بفترة يجب توقيف المذاكرة.
٨- النَّوم مبكِّرًا، والاستيقاظ مبكِّرًا.
نتوقَّع أنْ يسيطر على قلقه لا سيما عندما يكون بقربه مَن يدعمه.
الحمد لله رجعت له حالته السَّابقة من الثِّقة والطُّمأنينة، وبذلك استطاع أنْ يحافظ على مستواه الدِّراسي المتقدِّم.