عندما كانت صغيرة كان يقلقها كيفيَّة نظر النَّاس لها، وتقييمهم لشخصيَّتها، ثمَّ دخلتْ الجامعة وكان قلقها هل ستنجح وتتفوق أم لا؟!
بعد التخرج تفكر إنْ كانت من اللَّائي سيتزوجنَ أم لا؟!
وبعدما تزوَّجت يراودها قلق زائد حول سعادتها، فهل ستكون وزوجها سعيدين، ثمَّ تحوَّل قلقها إلى: هل ستحمل كما تحمل كلُّ الزَّوجات أم ستصبح بلا أولاد؟
واستمرَّ حالها القَلِق بحسب المرحلة التي تنتظرها، كلَّما تجاوزتْ مرحلة قلقتْ بشأن التي بعدها، حتَّى أنجبتْ، فبدأ قلقُهَا على رضيعها: هل سيصيبه مرض، وتفقده؟، وما أنْ تسمع من الأمَّهات ما يتحدَّثن عنه من مشاكل وأمراض مع أولادهنَّ إلَّا جاء في ذهنها أنَّ ذلك سوف يحدث لولدها أيضًا، ذلك أتعبها كثرًا، وهي تنتظر ما يخلصها من شعور. قلق زائد
١- الشُّعور بصداع.
٢- الانزعاج الدَّائم مع نفاد الصَّبر.
٣- الشُّعور بضيق في الصَّدر.
١- الأرق، وقلَّة النَّوم.
٢- كثرة مراجعة الطَّبيب؛ للاطمئنان على رضيعها.
١- معالجتها بالكلام، والعمل على تطمينها.
٢- العناية بسنن وآداب الوليد بحسبما ورد في الشَّريعة المقدرسة، منها مثلًا العقيقة، وآيات تحصينه.
٣- المعالجة بطريقة التَّعرُّض وعدم الاستجابة، فالمشكلة ليست في الطِّفل بقدر ما هي في قلقها المفرط.
٤- عدم العَجَلَة بعرض الطِّفل على مجموعة أطباء، فعليك باستشارة زوجك، ووالدتك في ذلك.
٥- من الأهمية بمكان أنْ تتدرَّب العائلة على كيفيَّة مساندتها عند القلق.
٦- ممارسة الرِّياضة، وتمارين الاسترخاء.
٧- العلاج عبر الوعي، ومراقبة النَّفس.
٨- من المفضَّل الانشغالات العلميَّة.
نتوقَّع أنْ تنتفع بتواتر التَّطمين، وتعاون الأسرة، وكذلك الالتزام بالسُّنن، والآداب.
خفَّ قَلقها، وسوف يختفي مع الوقت بإذن الله تعالى.