الإمام علي (عليه السَّلام): «دَرْكُ السَّعادة بمبادرةِ الخيراتِ، والأعمالِ الزَّاكياتِ».
ليست الولادة الأولى لها، فلديها أولاد وبنات، ولكن هذه الولادة دخلت في اكتئاب، لعلَّ ذلك بسبب ضرورة الحجر المنزلي مدَّة 14 يومًا.
تقول: أنا وطفلي الوليد، وبقيَّة إخوانه، وأخواته تمَّ حجرنا من تداعيات جائحة كورونا، شريطة ألَّا يقترب منَّا زوجي!
لم ترضع وليدها في البداية – من خوفها عليه – رضاعة طبيعيَّة، وبعد مدَّة حاولت أنْ ترضعه رضاعة طبيعيَّة، فلم يقبل، ممَّا زاد في حزنها، وقلقها، وغمِّها، وكان في بالها لو تدفع ما تملك لأجل أنْ يرتضع منها.
تدهورت حالتها، حيث شعرت بوخز في مؤخَّر رأسها يشبه الصَّعق الكهربائيَّ، فبادرت عندها لتعرض نفسها على طبيب، فأكَّد بدوره أنَّها سليمة 100%، وقال لها: لعلَّ هذا ناتج من توتُّر، وقلق.
١- اكتئاب استمرَّ لمدَّة شهر.
٢- قلق، وتوتر مع اضطراب في المزاج.
٣- الشُّعور بوخزات في الرَّأس واليدين كالصَّعق الكهربائيِّ.
١- الحجر على الوليد، وجميع إخوانه، وأخواته بسبب كورونا.
٢- فقدان الشَّهيَّة.
٣- صعوبة النَّوم.
٤- انخفاض درجة التَّركيز.
٥- عدم الإرضاع الطَّبيعيِّ، ولاحقًا رفض الطَّفل الارتضاع!
١- التَّوقُّف عن إجراء أيِّ فحوصات، لأنَّه يعزِّز التَّوتُّر.
٢- الاعتماد على جهة موثوقة للاطمئنان، أو ممرِّضة رعاية الأمومة والطُّفولة.
٣- استعمال طريقة العلاج بين الشَّخصي (التَّفاعلات بين الأشخاص، والأحداث تؤثِّر على الحالة المزاجيَّة للزَّوج)، وهذا يتطلَّب خطَّة منظَّمة لمدَّة ثلاثة أشهر.
٤- قد تحتاج لمراجعة طبيب.
نتوقَّع أنْ يخفَّ الاكتئاب مع الوقت عبر التَّطمين، والعلاج بين الشَّخصيِّ.
اعتمدت المريضة على الدَّواء؛ لأنَّ الاكتئاب امتد معها.