بدأت بإحساس زيادة الكمِّيَّة التي تفرز من اللُّعاب في فمها بصورة لافتة، ثمَّ تشعر بأنَّ كلَّ سائل يتحرَّك في بدنها تستطيع الشُّعور به، وأنَّه ينتشر في جسمها، وهذا ما يجعلها عاجزة عن ممارسة الرِّياضة، بل حتَّى الحركة!، لأنَّ ذلك يزيد من شعور الكهرباء في دماغها، كما أنَّ ذاكرتها لم تعد كما كانت، وأدَّى ذلك لإيقاف دراستها!
عرضت نفسها لمعالج بالطَّاقة، فأخبرها أنَّه جعل الطَّاقة في جسمها صفر؛ لتبدأ بنائها من جديد بالطَّريقة التي تناسبها؛ لتتخلَّص ممَّا فيها من مرض، وهذا دعاها لتنحو نحو كتب الطَّاقة، والرَّوحانيَّة، وتقرأ فيها أكثر وأكثر.
ولقد أخبرها المعالج بالطَّاقة أنَّ بها ثلاثة من الجنِّ!، ولقد أخرج اثنين وبقي الثَّالث يصول ويجول فيها!، كما أنَّه قال لها: إنَّ رُوحيَّتها عالية جدًّا، فلا يسع الجسم أنْ يتحمَّلها، ويتغلَّب عليها، حينها بدأت تزداد الأصوات التي تسمعها وحدَها دون غيرها، وبمجرَّد أنْ تُشْغِل تفكيرها بأيِّ أمر حماسيٍّ تزداد عندها الطَّاقة، ويُنهك دماغها.
١- نوبات من التَّشنُّج.
٢- التَّحديق الطَّويل عندما تتحدَّث عن مرضها.
٣- خيالات وأضاليل عبر سماع أصوت.
١- عدم القدرة على النَّوم لوحدها في غرفة.
٢- ترك الدِّراسة.
٣- انخفاض مستوى التَّركيز.
١- ترك العلاج بالطَّاقة نهائيًّا، فمرضها ليس له علاقة بالجنِّ أصلًا.
٢- التَّوقُّف عن قراءة الكتب الرَّوحانيَّة، وكتب الطَّاقة.
٣- التَّعجُّل في عرض حالتها على طبيب مختصٍّ.
عندما تعرض نفسها على معالج معرفيٍّ سلوكيٍّ سوف تتراجع حدَّة الأضاليل خلال ثلاثة أشهر.
تبيَّن أنَّها تعاني من الصَّرع بالإضافة لأمراض أخرى، والحمد لله تحسَّنت حالتها بعدما التزمت بجرعات دوائها.