مهام الواجبات المنزلية
يُعطى الطفل واجبات منزلية في معظم الأسابيع تتكوّن من ممارسة التحدث ذات الصلة بهذا الطفل بمساهمة من الطفل، وتستمر هذه المهام بوتيرة تدريجية بناءً على تقدم الطفل بعد المهمة الأولى، سواء داخل المدرسة أو خارجها، ويتم إرسالها إلى المنزل مع العائلة كل أسبوع ليتم إعادتها في الأسبوع التالي.
وتكتب المهام المتعلقة بالمدرسة في دفتر ملاحظات أو في استمارات ينقلها الوالد من وإلى المعلم، يجب مراجعة جميع الاستمارات مع الطفل والأسرة في الأسبوع التالي، والاحتفاظ بها من قبل المعالج طوال فترة العلاج، ولكن بعد ذلك يتم إعطاؤها للعائلة ليحتفظوا بها للمراجعة في حالة تكرار أي أعراض في المستقبل.
نوصي بأن يقوم المعالجون بعمل روابط ثلاثية الحلقات مع النماذج حسب الحاجة، كما يمكن أن يحتوي أحد هذه المجلدات على نماذج تكليف المدرسة لتمريرها بين الوالد والمعلم، ويمكن تمرير ملف بسيط ذهابًا وإيابًا بين المعالج والوالد والمعلم للتواصل.
تقييم سلوك التحدث
بمراجعة الوالدين تطرح هذه الاسئلة:
١- إلى من يتحدث طفلكما بشكل مريح وعفوي؟
٢- إذا كان طفلكما لا يتحدث إلى معلمه الحالي فهل تحدث إلى معلم آخر؟
٣- إذا كان الأمر كذلك إلى أي المعلمين وفي أي مواقف؟
٤- هل يبدو أن المعلمين الذين يتحدث معهم يشتركون في خصائص معينة؟
٥- هل يتحدث طفلكما إلى أي زميل له في المدرسة؟ جميع الزملاء؟ أصدقاء خارج المدرسة في المعلب أو أي مكان آخر؟
٦- هل يتحدث طفلكما إلى بعض الأصدقاء في ساحة المدرسة فقط ولكن ليس عندما يكون في الفصل؟
٧- هل هناك أطفال يتحدث إليهم طفلكما عندما لا يكون في المدرسة ثم لا يتحدث معه عندما يرى نفس الطفل في المدرسة؟
٨- هل يتحدث طفلكما معكما في الأماكن العامة كالمجمعات التجارية مثلًا؟
٩- هل يتحدث طفلكما إلى الغرباء عندما يُسأل: كم عمرك؟
١٠- هل يتحدث في المطاعم ليطلب طعامه؟
١١- كيف تصفان صوته عندما يتحدث طفلكما على مضض؟ (صوت مرتفع – ناعم – همس – بصوت غريب).
سيحتاج المعالج إلى معلومات تتعلق بمحاولات الوالدين لإشراك طفلهما في التحدث، كذلك كيفية رد الطفل، والحديث مع الوالدين حول موقف الطفل من التحدث إذا كانوا على علم بذلك من خلال سؤالهما: هل سألتما طفلكما يومًا لماذا لا يتحدث؟ وماذا أجاب؟
تقييم القلق الاجتماعي
الانخراط في أنشطة اجتماعية لا تتطلب الكلام مثل إشعال الشموع في حفلة ما، والمشاركة في أنشطة جديدة مع مجموعة ما في الرياضة مثلًا أو المشاركة في احتفالات العيد أو القرقاعون، والمشاركة غير اللفظية في المدرسة كالإيماءة والإشارة، وهل راجع الوالدان تأثير القلق الاجتماعي مقابل القلق العام.
١- ألاحظ أن طفلي لا يتواصل مع أشخاص خارج الأسرة، (جدول لا نعم)
٢- طفلي لا يتواصل مع زملائه.
٣- لا يتواصل طفلي مع الطبيب أو طبيب الأسنان أو غيرهم من الأطباء.
٤- طفلي لا يتواصل مع الغرباء.
٥- طفلي لا يتواصل مع الأطفال الآخرين.
٦- طفلي لا يتواصل معي.
٧- ألاحظ أن طفلي لا يتواصل مع أفراد الأسرة.
٨- ألاحظ أن طفلي لا يتكلم.
٩- طفلي لا يتحدث إلى الغرباء.
١٠- طفلي لا يتحدث في المدرسة.
١١- طفلي لا يتحدث أمام عائلته.
١٢- طفلي لا يتحدث إلى معلميه.
الذنب الأبوي
ليس من المستغرب أن يلوم الآباء أنفسهم على فشل أطفالهم في الكلام، يجب توخي الحذر لتشرح للآباء أنهم ليسوا سبب ذلك السلوك، ولكن يمكنهم أن يكونوا فعّالين في مساعدة الطفل على التغلب على مشكلته، وقد يشعر الآباء بالذنب بسبب اضطراب أطفالهم بناءً على ظروفهم العائلية المحددة، بارتباط الوالد بالعمل مثلًا أو بسبب الطلاق أو صحة الوالدين وما إلى ذلك.
تقنيات العلاج:
١- التعرض المتدرج، سيتعرض الطفل تدريجيًا للحالات التي تتطلب الكلام (في الجلسة والمجتمع والمنزل والمدرسة)، مع زيادة توقع نجاح الطفل في إنتاج الكلام في البداية قد لا يتحدث الأطفال فعليًا ولكنهم يتخذون “خطوات” صغيرة تجاه الكلام مثل كلمات الفم أو إصدار الأصوات … إلخ.
٢- إدارة الطوارئ، سيتم تطوير وإدارة برنامج المكافآت الذي يعزز منهج سلوكيات التحدث، والجهود المشتركة بشكل تعاوني من قبل المعالج والآباء والمعلم.
٣- العمل الجماعي، سيتم زيادة مشاركة الوالدين والمعلم والطفل تدريجيًا كجزء من جهد جماعي، على المعالج أن يشرح في البداية وسيكون القائد بوضوح ولكنه سيطلب من الآباء إدخالهم مع مرور الوقت، وسيتحمل المعلم والآباء وحتى الطفل المزيد من المسؤولية عن العلاج، هذا أمر مهم لأنه غالبًا ما يبقى العمل حتى بعد انتهاء العلاج الرسمي، ومن المهم أن يتمكن جميع المعنيين من مواصلة العمل بعد أن لم يعد المعالج يوجههم.