اختبار رقم ١: انظر إلى الرقم الذي يلي هذه الفقرة لمدة ١٠ ثوانٍ، ثم قم بتغطية الصفحة واكتب أكبر قدر يمكنك تذكره منه:
٧٦٢٠٤٩٥٨٢٠٤٩٧٣٦
النتيجة: إذا تذكرت ١٢ رقمًا أو أكثر بالترتيب الصحيح، فامنح نفسك ممتاز، أمّا إذا حصلت على ٨ إلى ١١ فاعطِ نفسك درجة جيد؛ وإذا حصلت على ٧ أو أقل فتستحق درجة منخفضة.
اختبار رقم ٢: يوجد أدناه ١٢ كلمة، باستطاعتك كتابة كلمات ذات معنى أو غير ذات معنى، ثم قم باستذكار القائمة لمدة ٦٠ ثانية مع محاولة أن تتذكر كل كلمة وكيف يتم تهجئتها وتعريفها.
أغلق الصفحة واكتب كل كلمة من الكلمات الأربع والعشرين، ولا يلزم أن تكون بالترتيب الذي تم إدراجه فيه.
النتيجة: إذا قمتَ بإدراج تسعة أو أكثر من الكلمات والتعريفات بدقة، فامنح نفسك درجة ممتاز، أمّا إذا قمت بإدراج من خمس إلى ثماني كلمات، أو أكثر وتهجئتها بشكل صحيح، امنح نفسك علامة جيد، إذا لم تكن قادرًا على تذكر أربع كلمات على الأقل، فامنح نفسك علامة منخفض.
كيف تنظم وقتك؟
يمكن قياس استخدامك الفعّال لوقت الدراسة المتاح من خلال مقياسين:
١- قدرتك على تقسيم المهام إلى أجزاء مركبة (على سبيل المثال: القراءة، وتدوين الملاحظات، والتخطيط، والكتابة).
٢- قدرتك على إكمال كل مهمة بطريقة صحيحة وفعّالة.
النتيجة: إذا كنت تشعر أنك تستخدم وقتك بحكمة وكفاءة ، فامنح نفسك درجة ممتاز، إذا كنت تعلم أن هناك أوقاتًا ينفد فيها الوقت، فامنح نفسك درجة جيد، إذا كنت لا تستطيع معرفة الوقت، فامنح نفسك درجة منخفض.
قد يساعدك نظام إدارة الوقت الذي يتناسب مع احتياجاتك في إنجاز المزيد من العمل في وقت أقل، سواء كانت أولوياتك هي المزيد من وقت الفراغ، أو السعي لتحسين أدائك، أو جعل الحياة أقل فوضى، فإن تعلم كيفية تنظيم حياتك ودراستك يمكن أنْ يساعدك في الوصول إلى هدفك، لأن نظام إدارة الوقت الفعّال يعمل على:
١- مساعدتك على وضع الأشياء ذات الأولوية القصوى في المقام الأول: هل سبق لك أنْ قضيت إحدى الأمسيات في مهمة تستغرق وقتًا طويلاً في فصل دراسي سهل، لتجد أنَّك لم تقضِ وقتًا كافيًا في الدراسة من أجل اختبار حاسم في اختبار أكثر صعوبة؟
٢- مساعدتك على معرفة الوقت الذي يستغرقه كل شيء بشكل دقيق: أحد المكونات المهمة لهذا النظام هو تقدير المدة التي ستستغرقها كل مهمة حسب مصفوفة أولوياتك بحث تتبع المدة التي تقضيها فعلاً في القيام بها، بمجرد أن تغرس هذا المفهوم في حياتك، ليكون جزءً أصيلا في برنامجك اليومي ستكتشف أخيرًا إلى أين يذهب كل ذلك الوقت الذي كنت “تخسره“.
٣- تقليل ميلك إلى المماطلة: بمجرد أن تكون لديك فكرة واقعية عن الأشياء المحددة التي يجب عليك إنجازها وتعلم أنك قد خصصت وقتًا كافيًا للقيام بذلك، فأنت أقل عرضة للإحباط وتبتعد عن دائرة التسويف والتأجيل وتميل لأن تكون مبادرًا ومنجزًا.
٤- مساعدتك على تجنب الفخاخ الزمنية: فخاخ الوقت هي الحرائق التي يجب عليك إخمادها قبل أن تتمكن من اللجوء إلى مهام ذات أولوية عاجلة مثل الدراسة، وإدارة الوقت تشبه طرق الوقاية من الحرائق وليس أسلوب مكافحة الحرائق، فهي تسمح لك البدء بعملك بشكل منهجي بدلاً من الانتقال من أزمة إلى أزمة أو الإنشغال بهوامش الأمور واحدًا تلو الآخر.
٥- مساعدتك على توقع الفرص: بالإضافة إلى مساعدتك في تحقيق التوازن بين وقت الدراسة والمتطلبات الأخرى والتي تحتاج لتخصيص وقت أيضًا، يمكن أنْ تساعد الإدارة الفعالة للوقت في جعلك تدير عملية الدراسة بفعالية وإدارة وقتية منجزة بحيث تمكنك من جعل الوقت الذي تقضيه في الدراسة أكثر إنتاجية.
٦- منحك الحرية والتحكم: على عكس مخاوف العديد من الطلاب، فإن إدارة الوقت محرّرَة وليست مقيِّدة، يتيح لك التحكم المعين في جزء من يومك أنْ تكون مرنًا مع بقية أنشطتك اليومية.
٧- مساعدتك على تجنب تعارض الانشطة: ببساطة إن كتابة جميع الأنشطة والمهام والمواعيد والتذكيرات في مكان واحد يساعد على ضمان عدم جدولة أمرين أو مهمتين أو ثلاثة أمور في وقت واحد، إذا ظهرت تعارضات زمنية، فستلاحظها مقدمًا وستكون قادرًا على إعادة ترتيب الأشياء وفقًا لذلك ما يشعرك بالراحة والاتزان ويجنبك الضغط النفسي.
٨- مساعدتك على تقييم تقدمّك: إذا كنت تعلم أنه يجب عليك قراءة ما معدله ٧٥ صفحة في الأسبوع لمتابعة الأنشطة والواجبات والالتزامات المدرسية، وكنت قد قرأت ٦٠ صفحة فقط هذا الأسبوع، فلست بحاجة إلى آلة حاسبة لتكتشف أنك متأخر قليلاً، ومن السهل جدولة المزيد من الوقت لزيادة معدل القراءة خلال الأسبوع المقبل حتى تتمكن من إنجاز ما خططت له.
٩- مساعدتك على رؤية الصورة الكبيرة: توفر لك الإدارة الفعالة للوقت نظرة شاملة للفصل الدراسي، وبدلاً من أنْ تتفاجأ عندما تأتي الأوقات المزدحمة، ستكون قادرًا على التخطيط مسبقًا قبل أسابيع عندما يكون لديك الاختبارات النهائية أو المهام المختلفة والمستحقة في المواد الدراسية في أكثر من فصل.
١٠- مساعدتك على تعلم كيفية المذاكرة بشكل ذكي وليس بجهد كبير: من الممكن أنْ تكون منظمًا جدًا، وتمنح الأولوية لذلك بحيث يمكنك التحكم في وقتك بشكل فعّال، بما يمكنك من قضاء وقت أقل في الدراسة، والحصول على درجات أفضل، والحصول على المزيد من الوقت لأمور أخرى.