صِفْ هيكل جلسات الصمت الانتقائي الذي يتبع عادة هذا التسلسل العام
١- يقوم الآباء والمعالجون والأطفال بمراجعة المهام الأسبوعية معًا.
٢- المعالج وتمارين التعرض الكاملة للأطفال تختلف بوجود الوالدين ويعتمد على نمط التحدث لدى الطفل ومتطلبات كل تمرين.
٣- بالنسبة للجزء الأخير من الجلسة يلتقي الآباء والمعالجون والأطفال معًا لمناقشة مهام التعرض الجديدة للأسبوع القادم عندما يكون ذلك ممكنًا.
الأهداف
الأهداف العامة للعلاج وهي كما يلي:
١- زيادة التواصل اللفظي.
٢- زيادة الأداء الاجتماعي والأكاديمي.
٣- انخفاض تجنب الآخرين.
٤- تقليل الضيق المرتبط بالتحدث.
٥- تشجيع التوقعات المتعلقة بمزاج الطفل والنتائج المحتملة للعلاج.
تدخل الوالدين
على المعالج أن يشرح للآباء أن هذا العلاج يتطلب مشاركتهم النشطة للغاية، خاصة فيما يتعلق بالمهام التي سيتم تكليف طفلهم بإكمالها بين الجلسات، قد تتضمن المهام تفاعلات مع عائلة ممتدة كالأجداد والعمات و الخالات والغرباء وغيرهم، قد تكون بعض المهام تستغرق وقتًا طويلاً أو محرجة.
مشاركة الوالدين
سيظل الآباء بحاجة إلى توصيل تفاصيل المهام إلى المعلم وتحمل المسؤولية النشطة لضمان حدوثها على الرغم من أنه سيتم تخصيص الوقت عادةً للمناقشة مع الوالدين أثناء الجلسة، إذا وافقت جميع الأطراف فقد يكون من المفيد جدًا إذا أرسل أحد الطرفين أو كليهما ملخصًا أسبوعيًا قبل كل جلسة لتحديث معلومات المعالج قبل الجلسة، وفي حالة حدوث هذا الاتصال يجب عدم إخفائه عن الطفل نظرًا للقيود المفروضة على وقت المعالج، وقد يرغب القائم في توضيح أنه حتى الاتصال باتجاه واحد (من الوالد إلى المعالج) حيث يصف الوالد أحداث الأسبوع، ومن المفيد جدًا أنه لا ينبغي بالضرورة أن يتوقع الوالد ردًا من المعالج.
عندما يستجيب الطفل للعلاج
لابد من مراعاة التحفيز الذي يجب أن يكون منوعًا ومناسبًا للتطور ومستمرًا ومتدرجًا في القيمة كالجوائز الصغيرة ثم المتوسطة وبعدها الكبيرة.
