الإمام الصَّادق (عليه السَّلام): «لا ينبغي لمَن لم يكن عالمًا أنْ يعد سعيدًا».
يعاني من صداع مزمن و يعرف كل مستشفيات البحرين الخاصة، فلم يبقَ مستشفىً لم يعرض حالته عليه، وكل الفحوصات المختبرية سليمة ولا تشير لمرض، لا في الرأس ولا في الجيوب الأنفية ولا في الأذن والحنجرة، والذي زاد في حيرته أن الصداع غير منتظم معه كي يكون بإمكانه اكتشاف سره.
أشار عليه بعض أصحابه وعدد غير قليل من زملاء العمل أن يراجع بعض المعالجين الروحانيين، أو يعرض نفسه على الذين يدعّون المعرفة بالجن، ولكنه برفض كل ذلك لعدم إيمانه بنفعه، مع العلم أن عمله يقتضي الاعتكاف على الجهاز الحاسوب طوال فترة عمله تقريبًا، ويقول باطمئنان أنه لا يشعر بقلق ولا اكتئاب ولا وسواس، وأنّ راتبه الذي يستلمه وافرًا ولله الحمد، فلعل أصابك حسدًا أو عينًا ما أو مسحور، ذلك ما قاله له أحد المقربين من زملاء العمل.
١- آلام في الرأس.
٢- ضغط حول الجبين.
٣- إجهاد العيون.
الشعور بالتعب والإجهاد.
١- يجب وضع الافتراضات المنطقة والواقعية للحالة بعد استبعاد الحسد والعين والسحر.
٢- المعاناة صادرة بسبب الإجهاد البدني والنفسي في العمل، وقد يكون لقلة النوم دور في ذلك، وهذا احتماله قوي.
٣- ضرورة تنظيم النوم وأخذ الكفاية منه بما يحتاجه الجسم.
٤- التقليل من التحديق طوال اليوم في شاشة الحاسوب، ولابد من أداء تمارين الرقبة والظهر، فإن لذلك احتمال للتأثير على حجة الجسم العامة.
٥- أداء تمارين استرخاء.
٦- قد يكون لنوع الوظيفة في استقبال المراجعين دور أيضًا، فحبذا أن يجعل لنفسه وقتًا للخلوة بالاضافة لفضفضة والتوجه لله تعالى بالدعاء والمناجاة.
٧- العلاج النعرفي السلوكي لاكتشاف سبب الصداع فقد تكون بعض المواقف ترفع مستوى التوتر عندك.
نتوقع أنّ لديه بعض العادات غير الصحية، فعندما يأخذ القسط الكافي من النوم والخلوة مع الله سبحانه، مع الفضفضة لصديق مقرّب، كل ذلك سيكون له أثرٌ في برء الصداع إن شاء الله.
كان لتنظيم النوم وأخذ القسط الكافي منه نفعٌ كبير على صداعه، كما قام بالفضفضة وقلل جهده المبذول فتغيرت حالة الصداع وخفّ الألم بصورة كبيرة جدًا.