لاحظ أن الناس من حوله يركزون النظر إليه وكأنما يقرأون افكاره، أو أنّهم يعرفونه حق المعرفة من زمن طويل مديد، وعندما سافر للدراسة في الخارج رأى بالضبط كما حصل له في وطنه، فعندما أخبر أحد زملاء الدراسة فأجابه بأنّ ما تعارف من الارواح ائتلف، وما تناكر منها اختلف.
واستمر هذا الشاب في التأمل في جواب مقنع لما يحصل له، خصوصًا أنّ ذلك يشعره بالعار إذ يعرف مَنْ حوله بمَ يفكر، لأنّ تفكيره يدوم في السلوك الجنسي، وفيه شيء من العنصرية أيضًا كما يقول، ربما أمر ميتافيزيقي يحصل لي.
١- أوهام تطوف بذهنه وكثرة الارتياب في الآخرين.
٢- الاعتقاد بما يسمى بالتخاطر عن بعد واطّلاع الأرواح على ما في نفسه.
٣- العار والفضيحة شعورٌ يلازمه.
١- الشرود الذهني.
٢- انفصال عن الواقع ومحيطه.
٣- تأثير سلبي كبير على دراسته.
١- زيارة طبيب نفسي، والإلتزام بتشخيصه.
٢- الخضوع للعلاج المعرفي السلوكي.
نتوقع أن يكون للعلاج الدوائي أثرٌ طيب عليه.
تمّت معالجته بالصدمة الكهربائية ولله الحمد تحسن كثيرًا.