قصص مشابهة

القضاء على الوسواس

القضاء على الوسواس

قام متعافيًا من الوسواس الفكري

A man is standing on top of a cliff, قام متعافيًا من الوسواس الفكري, with his arms outstretched.

بعزيمتها تخلصت من وسواس الجراثيم

وسواس الجراثيم-A bottle of hand sanitizer eliminates germs on a white surface with determination.

انخفاض ومشاكل أصوات البطن المزعجة

أصوات البطن-A muslim woman standing in front of a marble wall, representing a new dawn after painful distress.

وسواس إعادة الصلاة :عاد عن وسواسه بمعرفة سلوكية

وسواس إعادة الصلاة- A man in a white shirt is finding solace through prayer on a rug.

سبل السلام

الإمام علي (عليه السَّلام): «من السَّعادة التوفيق لصالح الأعمال». 

(ميزان الحكمة 4/223، الريشهري)
توهم الموت- A Muslim man regularly praying on a red rug as a result of avoiding sins.

ثم عاد إلى ربه

التعريف:
اطمأنَّ قلبه، واسترجع صحَّته وثقته بالله تعالى بعدما كان يلتزم بأداء الصَّلاة أمام والده وأهله ، ويتركها إذا كان وحدَه.
القصة:

سُمْعته كانت طيِّبة في مجتمعه ووسط منطقته، وقد تزوَّجولله الحمدمن امرأة صالحة وذات حنان ورأفة، أعجبته كثيرًا عندما اقترن بها، فهي ذات مستوى علميٍّ راقٍ، وهو كذلك شابٌّ طموحٌ نشيطٌ، يَأْلَفُ ويُؤْلَف.

قبل زواجهوبالذَّات في مرحلة المراهقة وهو مكلَّفٌ شرعًاكان يستخفُّ بالصَّلاة، ويتركها بعض الأحيان لمدَّة تستمرُّ لأشهرٍ، وبقي على هذا الحال حتَّى بعد زواجه، ويومًا ما شعر بوخزاتٍ في قلبهكما يقول، ومنها انقلب حاله، أصابه هلع ورعب من أنَّ الموت قد حان والأجل، قد اقترب، عندها تذكَّر استخفافه بالصَّلاة، وتلاعبه بها، وأنَّ ما فاته أكثر ممَّا أدَّاه.

وفعلًا بادر بقضاء ما فاته من الصَّلوات، ولكن سرعان ما غزاه الوسواس، فيكبِّر تكبيرة الإحرام، ثمَّ يقطع الصَّلاة، ويعيدها من جديد، وهكذا دَوَاليك، كما يشعر بألم في أنحاء مختلفة من جسمه، فلم يترك طبيبًا إلَّا وعرض نفسه عليه، ولم يبقَ فحص إلَّا أجراه، والنَّتيجة أنَّه لا يعاني من أيِّ مرضٍ عضويٍّ على الإطلاق. 

إنَّه مرضٌ نفسيٌّ كما صرَّح له طبيبه في النِّهاية.

أصبحت معيشته لا تُطاق، وانقلبت سعادته التي كان يشعر بها تعاسة، وتفكيره لا ينقطع عن التَّفكير والتَّشتُّت، وكثيرًا ما كان يذهب به الخيال كلَّ مذهب، ويأمل أنْ يعود مع قضاء صلواته لسابق عهدهتوهم الموت

الأعراض:

١- يساوره قلق توهُّم المرض.
٢- وسواس في الصَّلاة.

الآثار:

١- يعلوه حزن، ووجوم.
٢- انغلاق على الذَّات.
٣- فَقَد متعة الحياة.

الحلول:

١- المعالجة بالعلاج المعرفيِّ السُّلوكي.
٢- ضرورة تحديد العدد اليقينيِّ لِما يشغل ذمَّته من الصَّلوات، وغيرها.
٣- الفحص الشَّرعيُّ لوضوئه، وصلاته.
٤- إعادة برمجة قضاء الصَّلاة تحت نظر أحد رجال الدِّين المطَّلعين على وضعه الصِّحِّي.
٥- إيقاف زيارة الأطباء حاليًّا، لأنَّ المرض ليس بالبدن.
٦- البدء بالمجاهدة، ويكون أساسها قائمًا على الوعي، وأنَّ المعاناة سببها ضغط الضَّمير، وما يخفِّف ذلك الضَّغط هو الثِّقة بالله تعالى، إنَّهُ يقبل التَّوبة عن عباده.

النتيجة المتوقعة:

نتوقع أنَّه قادر على التَّغلُّب على سوء حالته، ووسوسته عند التزامه بالحلول المقترحة أعلاه، شريطة المتابعة اليوميَّة مدَّة ثلاثة أشهر.

النتيجة الواقعة:

عادت له بهجة الحياة من جديد - ولله الحمد -، ومازال يحافظ على قضاء صلواته ضمن برمجة مريحة دون ضغط، ونفع معه التَّطمين، بالإضافة لسرد قصص الوعظ والإرشاد.

شارك القصة:
هل لديك قصة نجاح مشابهة و تريد مشاركتها معنا ؟
Survey
User Contribution