قصص مشابهة

التغلب على الاحساس او شعور الهجران

التغلب على الاحساس او شعور الهجران

سبل السلام

الإمام علي (عليه السَّلام): «أمارات السَّعادة إخلاص العمل

(ميزان الحكمة 4/224، الريشهري)
عودة الثقة بالنفس -Two red hearts resting on a gray sweater, evoking intense fear since childhood.

عودة الثقة بالنفس

التعريف:
تشعر بعدم الثقة بنفسها ولا ترى أن النّاس يتقبلونها حتى أنّهُ لم يتقدم من الزواج منها أحد رغم جمالها.
القصة:

هي فتاة متفوقة في دراستها، حينما تعزم على معدل معين فلابد أن تصل إليه وفعلًا تحقق رغبتها، هذا على المستوى العلمي، أمّا على المستوى الجسمي فهي تهتم كثيرًا بمعايير الجمال والرشاقة، كما أنّها تشارك في نادٍ رياضيٍ، وذلك بسكون قوامها قوامًا رشيقًا، وتحافظ على جسمها بعناية فائقة، لديها عقدة ممن حولها في علاقتها بهم، حتى بالنسبة لوالدتها مع حبّها الشديد لها ولكنّها تتعامل معها بشكل فظٍ وقاسٍ، أمّا والدها فترى أنَّهُ يصعب عليه تنفيذ شيء لخاطرها، لأن والدتها لا تقبل بذلك وأختها تشعر بالغيرة، وأدّى ذلك لنفرة في علاقتها باختها التي تصغرها سنًا، وحينما ترى أنَّ كرامتها قد تعرضتْ للامتهان لا تتأخر في الانسحاب والانغلاق فورًا.

إمّا في العمل فتشعر بأن لا أحد مطلقًا يتقبلها أو يرغب في عقد علاقة معها أو الإقتراب منها، ولا ترى نفسها أن حياتها سويّة كباقي البنات، فعندما تقدم لخطبتها شاب وسيم فوافقت وسعادتها فاقت كل تصور وما إن اقترب موعد العقد بسهولة رفض الاستمرار معها، وجاءها آخر لا يقل عن الأول في رغبتها به، وكذلك انتهى الأمر بذات الطريقة السابقة، مع العلم أنَّ رغبتها للزواج ملحة كما تقول.

وعندما يسألها سائل وهو متعجب عن عدم ارتباطها حتى الآن مع مواصفاتها الجمالية لا تعرف بماذا ترد عليه، ولا أحد ممن ينظر لها يشك أو يتردد في روعة جمالها وحسن قوامها واعتدال خِلقتها، بالإضافة لتقاسيم الوجه التي تعبّر عن براءة تعلوها، فماذا أفعل لاسترجع ثقتي بنفسي؟

عودة الثقة بالنفس
الأعراض:

١- تخاف دائمًا من فكرة أن يهجرها صديقاتها المقربات .
٢- تقلب في مزاجها، تميل في الغالب إلى النظرة التشاؤمية .
٣- ثقتها ونظرتها لنفسها مهتزة جدًا وتشعر بضياع هويتها.

الآثار:

تفقد أعصابها وتبدأ بنوبة غضب مع صراخ.

الحلول:

تحتاج الأخت لبرنامج متكامل فيه عدة أنماط من العلاج:
١- العلاج بالكلام الذي يهدف لتغيير ردود الأفعال التي ترتكز على الحدة والانسحاب والانغلاق .
٢- العلاج الذي يستند إلى تحليل الشخصية، واكتشاف نوعية المشاعر والدوافع وحل المشكلات عبر تشغيل الوعي والحضور في اللحظة .
٣- العلاج السلوكي من خلال التمرن على تحمل الشدة، والسيطرة على المشاعر، وتحسين علاقاتها.
٤- السعي لايجاد خطبة وزواج ناجح .

النتيجة المتوقعة:

نتوقع أن يخفّف العلاج من الحدة في المشاعر وردود الأفعال قد يستغرق ذلك عام متواصل، إن وُجد زوجٌ داعمٌ ومتفهمٌ ستكون النتائجُ متميزة.

النتيجة الواقعة:

تغيّرت بعض السمات الأخت مثل الإنغلاق الإنسحاب، وساهم وجود خاطب في تحسين حدة المزاج، وزيادة الشعور بالثقة ولله الحمد.

شارك القصة:
هل لديك قصة نجاح مشابهة و تريد مشاركتها معنا ؟
Survey
User Contribution