أجزاء الملخص

سبل السلام

الإمام علي (عليه السَّلام): «دَرْكُ السَّعادة بمبادرةِ الخيراتِ، والأعمالِ الزَّاكياتِ». 

(11000 حكمة للإمام علي (عليه السَّلام)، الآمدي، الصَّفحة 200)
شرح حديث جنود العقل والجهل

جنود العقل والجهل ١ : استكشاف مفاهيم حديث الإمام الصادق (ع)

المؤلف: الإمام الخميني

سنة النشر: 2001
الطبعة: الأولى
لغة الكتاب: مترجم عربي
الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
كتاب جنود العقل والجهل
حول هذا الكتاب: هذا ملخص كتاب جنود العقل والجهل، الذي ترجمه السيد أحمد الفهري، يسعى مؤلفه إلى شرح وتفسير حديث جنود العقل والجهل. يوضح الكاتب فيه الفروقات بين الخير والشر، والفضائل والرذائل، والكمالات والنقائص.
كتاب جنود العقل والجهل

المؤلف: الإمام الخميني

سنة النشر: 2001
الطبعة: الأولى
لغة الكتاب: مترجم عربي
الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
حول هذا الكتاب: هذا ملخص كتاب جنود العقل والجهل، الذي ترجمه السيد أحمد الفهري، يسعى مؤلفه إلى شرح وتفسير حديث جنود العقل والجهل. يوضح الكاتب فيه الفروقات بين الخير والشر، والفضائل والرذائل، والكمالات والنقائص.

مقدمة

صدور أحاديث أهل البيت عليهم السلام وبسط العلوم الإلهية ما كانت مرماها النكات العلمية والفلسفية بل الغاية القصوى تخفيف أثقال النفوس من عالم الطبيعة المظلم وتوجيه الأرواح إلى عالم الغيب وترك الدنيا، ويحصل هذا بتزكية النفوس وإخلاص الأعمال.

كل العلوم الشرعية مقدمة لمعرفة الله تبارك وتعالى ولحصول حقيقة التوحيد في القلب، كعلم الفقه مقدمة للعمل، وكذلك العلم بالمنجيات والمهلكات في علم الأخلاق مقدمة لتهذيب النفس، وهو مقدمة لتجلي التوحيد، والمهم في علم الأخلاق وشرح الأحاديث والآيات المرتبطة به هو التبشير والتنذير والموعظة والنصيحة .

تفهيم جذور الأخلاق وتعيين العلاج لا يقرّب إلى المقصد ولا بنوّر قلبًا ظلمانيا، فالطبيب الروحاني لابد أن يكون كلامه بمنزلة الدواء لا الوصف، وهذه ما يجب أن تكون عليه وظيفة كتب الاخلاق.

المقالة الأولى: حديث جنود العقل والجهل

عن سماعة بن مهران قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام وعنده جماعة من مواليه فجرى ذكر العقل والجهل، فقال أبوعبدالله عليه السلام: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا. قال سماعة: فقلتُ: جُعلتُ فداك لا نعرف إلا ما عرفتنا، فقال أبو عبدالله عليه السلام: إن الله خلق العقل وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره، فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: اقبل فأقبل، فقال الله تعالى: خلقتك خلقًا عظيمًا، وكرمّتك على جميع خلقي. قال: ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظُلمانيًا، فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فلم يقبل، فقال له: استكبرت فلعنه، ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جندًا، فلما رأى الجهل ما أكرم الله به العقل وما أعطاه أضمر له العداوة، فقال الجهل: ياربِّ، هذا خلقٌ مثلي خلقته وكرمته وقويته، وأنا ضده ولا قوة لي به، فأعطني من الجند مثل ما أعطيته، فقال: نعم، فإن عصيتَ بعد ذلك أخرجتك وجندك من رحمتي، قال: قد رضيت، فأعطاه خمسة وسبعين جندًا ، فكان مما أعطى العقل من الخمسة وسبعين الجند: الْخَيْرُ وهُوَ وَزِيرُ الْعَقْلِ وجَعَلَ ضِدَّه الشَّرَّ وهُوَ وَزِيرُ الْجَهْلِ والإِيمَانُ وضِدَّه الْكُفْرَ – والتَّصْدِيقُ وضِدَّه الْجُحُودَ والرَّجَاءُ وضِدَّه الْقُنُوطَ والْعَدْلُ وضِدَّه الْجَوْرَ والرِّضَا وضِدَّه السُّخْطَ والشُّكْرُ وضِدَّه الْكُفْرَانَ والطَّمَعُ وضِدَّه الْيَأْسَ والتَّوَكُّلُ وضِدَّه الْحِرْصَ والرَّأْفَةُ وضِدَّهَا الْقَسْوَةَ والرَّحْمَةُ وضِدَّهَا الْغَضَبَ والْعِلْمُ وضِدَّه الْجَهْلَ والْفَهْمُ وضِدَّه الْحُمْقَ والْعِفَّةُ وضِدَّهَا التَّهَتُّكَ والزُّهْدُ وضِدَّه الرَّغْبَةَ والرِّفْقُ وضِدَّه الْخُرْقَ والرَّهْبَةُ وضِدَّه الْجُرْأَةَ والتَّوَاضُعُ وضِدَّه الْكِبْرَ والتُّؤَدَةُ وضِدَّهَا التَّسَرُّعَ والْحِلْمُ وضِدَّهَا السَّفَه والصَّمْتُ وضِدَّه الْهَذَرَ والِاسْتِسْلَامُ وضِدَّه الِاسْتِكْبَارَ والتَّسْلِيمُ وضِدَّه الشَّكَّ والصَّبْرُ وضِدَّه الْجَزَعَ والصَّفْحُ وضِدَّه الِانْتِقَامَ والْغِنَى وضِدَّه الْفَقْرَ والتَّذَكُّرُ وضِدَّه السَّهْوَ والْحِفْظُ وضِدَّه النِّسْيَانَ والتَّعَطُّفُ وضِدَّه الْقَطِيعَةَ والْقُنُوعُ وضِدَّه الْحِرْصَ والْمُؤَاسَاةُ وضِدَّهَا الْمَنْعَ والْمَوَدَّةُ وضِدَّهَا الْعَدَاوَةَ والْوَفَاءُ وضِدَّه الْغَدْرَ والطَّاعَةُ وضِدَّهَا الْمَعْصِيَةَ والْخُضُوعُ وضِدَّه التَّطَاوُلَ والسَّلَامَةُ وضِدَّهَا الْبَلَاءَ والْحُبُّ وضِدَّه الْبُغْضَ والصِّدْقُ وضِدَّه الْكَذِبَ والْحَقُّ وضِدَّه الْبَاطِلَ والأَمَانَةُ وضِدَّهَا الْخِيَانَةَ والإِخْلَاصُ وضِدَّه الشَّوْبَ والشَّهَامَةُ وضِدَّهَا الْبَلَادَةَ والْفَهْمُ وضِدَّه الْغَبَاوَةَ والْمَعْرِفَةُ وضِدَّهَا الإِنْكَارَ والْمُدَارَاةُ وضِدَّهَا الْمُكَاشَفَةَ وسَلَامَةُ الْغَيْبِ وضِدَّهَا الْمُمَاكَرَةَ والْكِتْمَانُ وضِدَّه الإِفْشَاءَ والصَّلَاةُ وضِدَّهَا الإِضَاعَةَ والصَّوْمُ وضِدَّه الإِفْطَارَ والْجِهَادُ وضِدَّه النُّكُولَ والْحَجُّ وضِدَّه نَبْذَ الْمِيثَاقِ وصَوْنُ الْحَدِيثِ وضِدَّه النَّمِيمَةَ وبِرُّ الْوَالِدَيْنِ وضِدَّه الْعُقُوقَ والْحَقِيقَةُ وضِدَّهَا الرِّيَاءَ والْمَعْرُوفُ وضِدَّه الْمُنْكَرَ والسَّتْرُ وضِدَّه التَّبَرُّجَ والتَّقِيَّةُ وضِدَّهَا الإِذَاعَةَ والإِنْصَافُ وضِدَّه الْحَمِيَّةَ والتَّهْيِئَةُ وضِدَّهَا الْبَغْيَ والنَّظَافَةُ وضِدَّهَا الْقَذَرَ والْحَيَاءُ وضِدَّهَا الْجَلَعَ والْقَصْدُ وضِدَّه الْعُدْوَانَ والرَّاحَةُ وضِدَّهَا التَّعَبَ والسُّهُولَةُ وضِدَّهَا الصُّعُوبَةَ والْبَرَكَةُ وضِدَّهَا الْمَحْقَ والْعَافِيَةُ وضِدَّهَا الْبَلَاءَ والْقَوَامُ وضِدَّه الْمُكَاثَرَةَ والْحِكْمَةُ وضِدَّهَا الْهَوَاءَ والْوَقَارُ وضِدَّه الْخِفَّةَ والسَّعَادَةُ وضِدَّهَا الشَّقَاوَةَ والتَّوْبَةُ وضِدَّهَا الإِصْرَارَ، والِاسْتِغْفَارُ وضِدَّه الِاغْتِرَارَ والْمُحَافَظَةُ وضِدَّهَا التَّهَاوُنَ والدُّعَاءُ وضِدَّه الِاسْتِنْكَافَ والنَّشَاطُ وضِدَّه الْكَسَلَ والْفَرَحُ وضِدَّه الْحَزَنَ والأُلْفَةُ وضِدَّهَا الْفُرْقَةَ والسَّخَاءُ وضِدَّه الْبُخْلَ فَلَا تَجْتَمِعُ هَذِه الْخِصَالُ كُلُّهَا مِنْ أَجْنَادِ الْعَقْلِ إِلَّا فِي نَبِيٍّ أَوْ وَصِيِّ نَبِيٍّ أَوْ مُؤْمِنٍ قَدِ امْتَحَنَ اللَّه قَلْبَه لِلإِيمَانِ وأَمَّا سَائِرُ ذَلِكَ مِنْ مَوَالِينَا فَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ فِيه بَعْضُ هَذِه الْجُنُودِ حَتَّى يَسْتَكْمِلَ ويَنْقَى مِنْ جُنُودِ الْجَهْلِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ فِي الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مَعَ الأَنْبِيَاءِ والأَوْصِيَاءِ وإِنَّمَا يُدْرَكُ ذَلِكَ بِمَعْرِفَةِ الْعَقْلِ وجُنُودِه وبِمُجَانَبَةِ الْجَهْلِ وجُنُودِه وَفَّقَنَا اللَّه وإِيَّاكُمْ لِطَاعَتِه ومَرْضَاتِه .

لا تجتمع هذه الخصال كلها من أجناد العقل إلا في نبي أو وصي نبي أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان، وأمّا سائر ذلك من موالينا فإن أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل وينقى من جنود الجهل، فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الأنبياء والأوصياء وإنما يدرك ذلك بمعرفة العقل وجموده ومجانبة الجهل وجنوده، وفقنا الله وإياكم لطاعته ومرضاته.

المقالة الثانية: حقيقة العقل والجهل

العقل: القوة العاقلة أي القوة الروحانية التي بدافع الذات مجردة، وبدافع الفطرة مائلة إلى الخيرات والكمالات، وعكسها القوة الواهمة التي تميل إلى الدنيا، والعقل في حديث الإمام الصادق عليه السلام هو عقل كلي للعالم الكبير، وهو أول مخلوق روحاني، وهو نور النبي صلى الله عليه وآله في عالم الخلق، ونكرانه يستلزم نكران كثير من ضروريات العقل والدين، وذلك موافق للقرآن وأحاديث أهل البيت عليهم السلام.

المقالة الثالثة: بعض خصائص الحقيقتين العقلية والجهلية

الأولى: “إن الله خلق العقل”، وفيه أمران:

  1. وُصف العقل بأنه مخلوق، وهي إشارة إلى الحقيقة العقلية في مقابل الأمر وتنزلاته، وعالم الأمر هو الفيض المنبسط، ونسبة المخلوقية له مجاز، ولعل (الله نور السموات والارض) تشير إلى هذه الحقيقة، في حديث الصادق عليه السلام: خلق الله المشيئة بنفسها، ثم خلق الأشياء بالمشيئة.
  2. إن ذات الحق جل وعلا المقدسة تجلى على حسب تجلي الاسم الأعظم، ومقام أحدية الجمع ومقام ظهور الفيض الاطلاقات المقدس.

الثانية: من خصائص العقل أنه أول مخلوق من الروحانيين، وعليه فإن أول مخلوق على الاطلاق لأن غير الروحانيين مخلوقون بعد الروحانيين.

المقصود من الروحانيين إما العالم العقلي أو أن جميع العوالم مجردة.

الثالثة: من خصائص العقل أنه مخلوق عن يمين العرش. وللعرش مفاهيم ومصطلحات : الجسم الكلي المحيط – مجموع العالم – العلم المفاض على الأنبياء والحجج – الفيض المبسط الذي هو استواء الرحمن وتجلي السلطة الإلهية.

صفات الجهل

الصفة الأولى: الحقيقة الجهلية خُلقتْ بعد الحقيقة العقلية.

الصفة الثانية: إن هذه الحقيقة مخلوق من البحر.

الصفة الثالثة والرابعة: لعل كلمة أجاج إشارة إلى القوتين المقابلتين الشهوة والغضب.

الصفة الخامسة: الظلمانية، ولعله إشارة إلى القوة الشيطانية التي هي من خواص الوهم.

المقالة الرابعة: إقبال وإدبار – العقل والجهل

أمر الله سبحانه وتعالى بالإقبال والإدبار إنما هو أمر تكويني (إذا أراد الله شيئًا أن يقول له كن فيكون) فهو إذن فيض إشراقي وتجلٍ إلهي غيبي ، وفي الروايات اختلاف في التعبير حيث يذكر الإقبال بدل الإدبار ولعله يشير أن إقبال الحقيقة العقلية هو عين إدبارها وإدبارها عين إقبالها، فهي في حركة دورية في قوس الصعود والنزول.

لطيفة عرفانية

اعلم أنَّ آدم وإبليس هما حقيقة العقل والجهل، ولكل منهما ذرية ومظاهر في الدنيا، إن المؤمنين ذوي القلوب الصافية المفتوحة لنور الإيمان تجتمع فيها كل هذه الخصال، ولابد لأي إنسان أن يكون هو معالج قلبه وطبيب روحه (فإن المربية لن تكون أرحم من الأم).

المقالة الخامسة: شرح حديث جنود العقل والجهل

أولًا: إن معرفة العقل والجهل وجنودهما مقدمة للهداية، حينما لا تعرف مهلكات النفس ومنجياتها وطرق التخلي والتحلي فلم تحصل للنفس التصفية التكميل (اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا).

ثانيًا: (لا نعرف إلا ما عرفتناه) معرفة العقل والجهل وجنودهما من العلوم الغيبية فلا تتيسر إلا لأصحاب الولاية والتوحيد.

ثالثًا: (ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جندًا)، كثرة في ذلك العالم هي كثرات مفهومية نظير الأسماء والصفات في مقام الواحدية، وقد بيّن الأئمة عليهم السّلامُ الحقايق العقلية بلغة معروفة لعامة الناس من باب الشفقة لبني آدم، فهم ينزلون الحقايق الغيبية منزلة المحسوسات، وعلى المتلقين أن لا يقفوا عند القشر ويتركوا اللب، والعلم بالتأويل يحصل بالمجاهدات العلمية والرياضات العقلية مشفوعة بالرياضات العملية (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم).

تحديد العدد لجنود العقل والجهل من قبيل تحديد الكليات والمهمات، فالخير وهو وزير العقل والشر وهو وزير الجهل هما (الخير – الشر) من أمهات الفضائل والرذائل) مع ذلك عدّهما الحديث من الجنود.

رابعًا: (فلما رأى الجهل ما أكرم الله به العقل وما أعطاه أضمر له العداوة) فإن كان المراد من الجهل مظاهر إبليس وجهالات أصحاب الجهل فهي الواهمة وتحمل على:

  1. إشارة إلى التضاد بين القوة الواهمة والقوة العقلية في الانسان، وتقدم خلق العقل وجنوده على خلق الجهل وجنوده.
  2. إشارة إلى طائفتين من الناس (أرباب السعادات – أصحاب الشقاوات)، والتشاد بينهما ذاتي ومشهود.

خامسًا: (فقال الجهل يارب خطا خلق مثلي)، دعوى مماثلة الجهل للعقل مثل أشرفية إبليس على آدم عليه السلام، وهذا الحجاب (حجاب حب النفس) يمنع من جميع الحقائق، وهو إرث إبليس.

سادسًا: (خلقته وكرمته وقويته وأنا ضده ولا قوة لي به فأعطني كم الجند مثل ما أعطيته) طلب الجهل بمعنى الاستعداد، بل إن جعل العقل هو جعل جميع الشؤون الذاتية له.

سابعًا: (فقال نعم فإن عصيت بعد ذلك أخرجتك وجندك من رحمتي قال: قد رضيت)، هذا العصيان والإخراج من الرحمة هما الجهل الكلي.

ثامنًا: (فأعطاه خمسة وسبعين جندًا) أعطاء الجهل جنوده لا يتنافى مع التعذيب والإبعاد عن الرحمة لأن هذه الجنود من لوازم جنود العقل، ولا ينافي الاختيار بأي وجه، وهو ظهور الملكات الرذيلة وبروزها فعليًا لأن صاحبها بعيد عن ساحة الرحمة، ولهذا فإن الاشتغال بتهذيب النفس وتصفية الأخلاق خروجٌ عن سلطة إبليس وحكومة الشيطان.

نشآت النفس الثلاث:

  1. نشأة الملك والدنيا = محط العبادات القالبية
  2. نشأة الملكوت والبرزخ = محل العبادات القلبية والتهذيب الباطني.
  3. نشأة الجبروت والآخرة = مظهر العبادات الروحية والتجريد والتوحيد.

فهذه النشآت الثلاث هي تجليات لحقيقة قدسية واحدة ومراتب لبارقة إلهية.

العلامات: تثقيف أخلاقي
شارك الكتاب:
هل وجدت هذا الكتاب مفيدًا ، يمكنك الاشتراك لتصلك كتب مشابهة
مواضيع ذات علاقة
حياة ما بعد الموت ٤: بعث الإنسان | صحيفة الأعمال

حياة ما بعد الموت ٤: بعث الإنسان | صحيفة الأعمال

مفهوم الفرار لله و درجاته؟

ما هو مفهوم الفرار لله و درجاته؟

اللذة والإرادة في تحقيق الكمال

معرفة الذات لبنائها الجديد ٥ : اللذة والإرادة في تحقيق الكمال

بيان الخير والشر

جنود العقل والجهل ٢ : في بيان الخير والشر

الإشفاق

معنى الإشفاق و منازله ودرجاته

القلب السليم ٥ : حب الدنيا - التعلق بالدنيا | سكينة

القلب السليم ٥ : حب الدنيا | التعلق بالدنيا

هل ترغب في المساهمة بتلخيص كتب؟

تستطيع مساعدة القراء في تلخيص الكتب التي تساهم في سلامة المجتمع وصحته النفسية والاجتماعية، يوجد لدينا العديد من الكتب التي نعمل عليها و يمكنك ان تقترح كتبًا أخرى لتقوم بتلخيصها.

Survey
Interested in Reading Books
Summarize Books