الفصل السابع: مواقف الملاحدة المعلنة
دراسة ميدانية
١– دراسة كندية ١٩٩٤–١٩٩٥ على المرتد المدهش (يعيش في أسرة متدينة) والمؤمن المدهش (يعيش في أسرة ملحدة)، عددهم ٤٢٤٦ طالبًا، المرتدون ٥٨، المؤمنون ٢٤.
٢– دراسة كندية ١٩٩٦ وكان السؤال: ماذا تفعل لو ولدت على ديانة غير ديانتك؟
أ) ٥٧٪ سأؤمن بها كإيماني الآن بالمسيحية.
ب) ١٩٪ سأؤمن بها بشكل أقل.
ج) ١٣٪ لا شك سأؤمن بها بشكل أقل.
د) ١١٪ سأؤمن بها بشكل أكبر.
الفصل العاشر: الإلحاد في بلادنا
الإلحاد في القرآن
البعض يرى أنه لم يتعرض القرآن لوجود الله تعالى والمؤلف يخالف هذا الرأي بدليل قوله تعالى(وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا تموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر)الانعام ٩٣، فقد تحدثت الآية عن وجود الله تعالى، ونجد في آيات أخرى أن العوامل النفسية تؤدي للإلحاد منها قوله تعالى(أفرأيت مَنْ اتخذ إلهه هواه) الجاثية ٢٣، ومنها ما يدل على الكبر كقوله تعالى (إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم، إنْ في صدورهم إلا كبرٌ ما هم بالغيه) غافر ٣٥.
من أسباب الإلحاد:
١– الردة.
٢– انحدار الأمة الاسلامية.
٣– النزعة الشعوبية.
٤– النزعة الحسية، وأعطى المؤلف مثالًا واحدًا عن الملحدين بـ “ابن الراوندي“.
الإلحاد المعاصر
مصر:- ما أدى لظهور الإلحاد في مصر عدة أسباب: منها البعثات الدراسية لأوروبا، ومنها نجاح الثورة الروسية، ومنها الفلسفة المأدية، ومنها الخطاب الديني القاصر، وهنا نموذج لملحدين اثنين:
١– إسماعيل أدهم:- له كتاب “لماذا أنا ملحد“، يظهر من كتابه أن إلحاده بسبب تأثره بالاتحاد السوقيتي لأنه عاش ودرس هناك، وسبب آخر تعجرف أبيه وبطشه، وأخيرًا الإنبهار بالعلم، ومان يؤمن بالصدفة لدرجة أنه يقول لو حصل انفجار ويمكن للآلة الطابعة تخرج لما مقالًا أو القرآن الكريم، وأخيرًا انتحر .
٢– عبدالله القصيمي:- له كتاب“هذا الكون ما ضميره“، كان نصيرًا للسلفية ثم انقلب ملحدًا، من صفاته أنه ذو مزاج مندفع متطرف، ومن مدمني ركوب الموجات الفكرية، من شعره :
ولو ما عندي من العلم والفضلِ
يقسّم في الآفاق أغنى عن الرسلِ
إحصائية:- عام (٢٠٠٦–٢٠٠٨)، ١٤٣ دولة، من كل ١٠٠٠ شخص، المصريون أكثر الشعوب تدينًا ١٠٠٪، ثم بنجلاديش ثم المغرب ثم جيبوتي ثم الإمارات، وأقلهم أستونيا ١٤٪.
الأنماط النفسية للإلحاد
١– الإلحاد الصبياني: وهو السؤال الذي يثيره الصبيان في العادة وهو إذا كان لمل مخلوق خالق فإذن مَنْ خلق الله.
٢– إلحاد المراهقين: الذي يعتبر آراءه هي المرجعية التي من خلالها يحكم على أفكار الآخرين.
٣– إلحاد اضطراب الإرتباط: المقصود ارتباط الأبناء بالآباء وقسوة وجفاء العلاقة بين الطرفين.
٤– إلحاد عقدة النقص:
٥– إلحاد الشهوات: وسمّاه شيخ الأزهر الشيخ عبدالحليم محمود إلحاد البطن والفرج.
ثم يتابع مجموعة أنواع الإلحاد بحسب منها إلحاد الإلحاد الحسي – إلحاد تحصيل الأهداف – إلحاد الإله المخادع – إلحاد المحامي الفاشل.
الباب الرابع: حرية الإرادة الإنسانية
للأفعال ثلاثة أنواع:
١- الأفعال التلقائية وهي لا إرادي داخل الإنسان مثل دقات القاب.
٢- الأفعال الإراد وهي الاي تشمل الرغبات الفطرية مثل تناول الطعام.
٣- الأفعال الإرشادية المطلقة وهي التي تقبل التنفيذ أو الإمتناع مثل شراء السيارة.
أدلة الإختيار:
١- دليل الوعي: إننا ندرك ما نترك وما نفعل، كما نعي ما لم نفعله كيف سيكون لو فعلناه، يقول سيدجويك: “لا شك أنني أستشعر الفرق بين الحالات التي أكون فيها واعيًا تمامًا باختياري البديل الصواب من بين بديلين وبين الأفعال التي أكون فيها مجبرًا“.
٢- الدليل الأخلاقي: الحير يتعارض مع المفاهيم الأخلاقية مثل الواجب والإلتزام الأخلاقي، عندما يستحق إنسان ما المكافأة لعمل ما يدل أنه مسؤولٌ عن فعله، يخاطب ويليام جيمس الجبريين قائلًا: إذا كان قلبك لا يريد عالَمًا تظلله القيم الأخلاقية فلن تؤمن بأي من هذه القيم.