الإمام علي (عليه السَّلام): «إنْ أحببتَ أنْ تكون أسعد النَّاس بما علمتَ، فاعمل».
حين يحضر وقت الصَّلاة يبدأ القلق معها والتَّوتُّر، بل لا يقتصر ذلك مع وقت الصَّلاة فقط، وتسمع بطنَها يُقرقِر وكأنَّه رغاء البقر!، في الغالب تفقد السَّيطرة من أصوات البطن المزعجة، وقليلا ما تتغلَّب عليها، فأدخلها ذلك في الشَّكِّ في الصَّلاة، وقد تنامى ذلك الشَّكُّ أكثر فأكثر.
١- توتر وقلق حين حضور وقت الصَّلاة.
٢- الشُّعور بَوَخزات مع حَركات الصَّلاة.
١- الانتظار لمدة طويلة قبل الدُّخول في الصلاة.
٢- المكث في الحمَّام مدَّة طويلة.
١- في البداية لا بدَّ من العلم بأنَّ هذه الأصوات لا تبطل الصلاة شرعًا، ولا تبطل الوضوء كذلك.
٢- ضرورة عدم الاعتناء بها، لأنَّ الاعتناء بها يحوِّلها لشكوك مستعصية.
٣- ممارسة الرِّياضة بشكل يومي ومنتظِم.
٤- اعتماد مصدر واحد للمراجعة الفقهيَّة مُطلعًا على الحالة.
٥- عدم الاكتراث بتلك الأصوات فيه ضمانة ذهاب التَّوتُّر إنْ شاء الله تعالى.
نتوقع أنَّ الالتزام بالحلول المقترحة سوف يكون لها الأثر النَّاجع بإذن الله تعالى خلال أسابيع معدودة.
الحمد لله نفع معها تحسُّن نوعيَّة الغذاء، وكذا عدم الاكتراث بما تسمعه، واتِّخاذ قرار تجاهل ذلك، بالإضافة لممارستها نشاط الرِّياضة أعطى كلُّ ذلك انخفاضًا كبيرًا في توتِّرها، وقلقها، وتلاشي الصَّوت بصورة كبيرة.