ليس به ذكاء خارق كما يرى، وتخصُّصه الجامعيُّ تقنية المعلومات (Information Technology) )، وفي آخر سنة؛ لينال درجة البكالريوس من إحدى الجامعات في البحرين، وتوقَّف فجأة عن الدَّوام، لأنَّه يرى أن المجتمع لا يتقبل أفكاره الواقعيَّة الدَّقيقة، بل أنَّ العالم لا يمكن أنْ يسير دون أنْ يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعقله، وعندما حاول أنْ يقنع والده بحقيقة الأمر، فلم يصدِّقه، وهو يأسف أنَّ أباه لا يمتلك مستوًى علميًّا يؤهِّله لفهم ما يقوله!
ويتحدَّث عن ارتباط الكون بتفكيره كما لو أنَّ ذلك هو الحقيقة السَّاطعة لهذا الكون، فعندما ينفكُّ أيُّ شيئ عن ارتباطه بعقله، وتفكيره، فإنَّه حتمًا إلى العدم يؤول.
١- الهروب من الواقع للخيال، وراحة البال.
٢- مشاعره متبلِّدة تمامًا تجاه والديه.
١- اعتزال الأهل، والنَّاس والانطواء داخل غرفته.
٢- إدمان أفلام الخيال العلميِّ.
٣- تفكير لا يخلو من غرابة.
٤- أفكار غير عادية.
١- النَّصيحة بزيارة الطَّبيب المختصِّ؛ لتشخيص الحالة.
٢- دراسة علم المنطق، الذي يشرح بإسهاب التَّصوُّرات، والتَّصديقات، وطريقة إقامة البرهان، ونقض السَّفسطة، وغيرها من الأبحاث العقليَّة.
٣- الدُّخول في جلسات تحليل نفسيٍّ، وتحليل الشَّخصيَّة؛ للوصل إلى الأسباب الذي تدعو للهروب من الواقع.
٤- العلاج المعرفيّ السُّلوكي؛ لتبديل سلوك تلقِّي المعارف.
٥- التَّقليل من مشاهدة أفلام الخَيال العلميِّ.
٦- ضرورة الارتباط بالواقع المحسوس عبر الاشتراك في نادٍ رياضيٍّ مثلًا.
توقَّعنا يعتمد على زيارته للطَّبيب المختصِّ، والجلسات العلاجيَّة.
زار الطَّبيب وعرض مشكلته عليهن وقد استفاد كثيرًا من العلاج الدوائي والعلاج الجدلي، وتحسّنتْ حالتُهٌ لا سيما بعد ما أشغل وقت فارغه بالدراسة والعمل الجاد.