رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): «من سعادة المسلم: سعة المسكن، والجار الصَّالح، والمركب الهنيئ».
لم يبلغ سنَّ التَّكليف، وقد علَّمه والده الوضوءَ والصَّلاة، فكان يصلِّي بشكل طبيعيٍّ بعد إسباغ الوضوء، ويبدو أنَّ الفراغ المتراكم ساعد على الوسوسة فيهما كما يعتقد.
يبدأ الصَّلاة، ويتعجَّل قطعها، وإعادتها من جديد!، ويأخذ وقتًا أكثر من مدَّة أداء ثلاثة أغسال للانتهاء من الوضوء، فأدَّى ذلك لتخوُّف العائلة عليه كما أنَّه قد أرهقه ذلك إرهاقًا.
الوسواس في الصَّلاة بكثرة الإعادة.
البقاء مدَّة طويلة للانتهاء من أداء الصَّلاة.
١- العلاج عبر تعديل السُّلوك.
٢- تفهيم الطِّفل كيفيَّة عمل الوسواس، وطريقة القضاء عليه.
٣- للتَّسهيل عليه نصوِّر له أنَّنا في مباراة كرة قدم، وهو اللَّاعب الأساس فيها، والفريق الخصم هو الوسواس.
٤- الأسبوع الأوَّل تعتبر عدد مرَّات إعادة الصَّلاة هو نفسه عدد الأهداف على الطِّفل نفسه، فلا بدَّ من تسجيل أهدافنا على الوسواس.
٥- التَّحفيز المستمرُّ لتسجيل الأهداف بحسب أداء الطِّفل، ومراقبته.
نتوقَّع أنْ يقضي الطِّفل على الوسواس في مدَّة ثلاثة أشهر شريطة التَّواصل اليوميِّ معه.
أحرز الطفل أداءً مميَّزًا، وأوقف إعادة تَكْرار الصَّلاة.