الملاحدة واضطرابات النفس
اختلال نموذج رجل الدين: رجال الدين يرمزون الدين نفسه فضلًا عن الارتباط النفسي معهم فانحرافهم يعطي ذريعة، ومن نافلة القول أن سقوط الكنيسة في الغرب بسبب سلوكها.
إجهاض الإله: عندما تصاب المرأة بالإجهاض فتتأثر نفسيًا كل العائلة وقد يمتد هذا التأثير ليدمر العلاقة بالإله.
لماذا ظهر الإلحاد الآن ؟ الدوافع النفسية ليست التفسير الكامل للإلحاد، بل هي عوامل تمهد لإنكار الإله.
الملاحدة الأصوليون واضطراب النفسية
اضطراب الشخصية والسلوك في البالغين: بناء الشخصية يتوقف على عدة عوامل وراثية وتربوية واجتماعية فإن أصيب أحد هذه العامل بخلل فقد يؤدي لاضطراب الشخصية.
يصنّف بعض الأطباء التوجه الإلحادي الشرس كأحد أنواع اضطراب الشخصية، وله سمات وهي:-
١- موقف عدائي للعالم.
٢- انسحاب اجتماعي.
٣- إحساس بالخواء أو اليأس.
٤- إحساس مزمن أنه على شفا أمر ما.
٥- الشعور بالإغتراب.
كما توجد ١٩ سمةً أخرى تظهر بوضوح على الملاحدة العتاة.
لأستاذ الرياضيات الأمريكي جيفري لانج كلامًا جميلًا يصفه نفسه عندما كان ملحدًا، الأفضل الرجوع لصفحة ١٤٤ وقراءته كاملاً.
متلازمة الملحد
يرى جون كوستر أن متلازمة الإلحاد تمر بثلاث مراحل وهي:
١- مرحلة الطفولة: يعاني الطفل من فلة الثقة بالنفس لأعمال والديه له.
٢- مرحلة المراهقة: تنقلب الصورة بشكل فجائي، يحاول المراهق التهرب من عائلته، ويشعر بأنه أقوى وأذكى.
٣- مرحلة رفض الذات: يتحول كره الأب إلى كره للنفس حتى يتفاقم وتظهر أعراض مرض نفسي مع أعراض كالصداع المزمن وغير الهضم والرهاب.
ودرس كوستر كبار الملحدين (دارون – هكسلي – نيتشه – فرويد) فوجد فيهم ملامح الإكتئاب المزمن.
الفصل الخامس: نظرية التقصير الأبوي
ملامح النظرية
وهي نظرية بول ڤيتز حيث يفترض أن يصبح الأب المثالي رمزًا سواء للخير أو الشر، وينقل الأبناء صورة علاقتهم بآبائهم نحو الأله، وقد يدخل بغض الإله لقلب الطفل عندما يموت أبوه وهو متعلق به، ويُقال له أن الإله هو السبب، ويعتبر ڤيتز أن تبني الإلحاد ليس حتميًا لدى الطفل، فهناك مجال للإختيار بين الإيمان والإلحاد.
ثم ذيّل المؤلف هذا الفصل بشخصيات ملحدة “مات آباؤهم أو هجروهم مبكرًا” ومن أمثلتهم: فريدريخ نيتشه – آرثر شوبنهور – ديڤيد هيوم.
وبعدهم ذكر الملاحدة الذين “كان آباؤهم قساة أو ضعافًا” ومنهم: سيجموند فرويد – ڤولتير – كارل ماركس.
والنوع الثالث كبار السياسيين الملاحدة ومنهم: جوزيف ستالين – هتلر – ماوسي تونج.
وختم بالأبناء المتدينين الذين تأثروا بإيمان آبائهم منهم: بليز باسكال – ويليام بيلي.